رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شهداء أكتوبر..أبطال فوق العادة

بوابة الوفد الإلكترونية

القوات المسلحة المصرية كانت ومازالت الحصن الواقى لمصر والأمة العربية  وتضحيات أبنائها يعجز القلم على سردها, ونحن على مشارف ذكرى أكتوبر المجيد لابد أن نتذكر هؤلاء الأبطال الذين ضحوا من أجلنا, من أجل أن نحيا حياة العزة والكرامة, حتى يعلم الخائنين هؤلاء من يحاولون تزيف التاريخ وأنحنوا للصهاينة والامريكان,

أن تضحيات رجال القوات المسلحة تضحيات خلدها التاريخ بدماء أصحابها الذكية العطرة, تضحيات لا يستطيع هؤلاء المرتزقة عملاء الغرب فاقدى الوطنية تزييفها.



العميد إبراهيم الرفاعي

 

الشهيد عميد أركان حرب/ إبراهيم السيد محمد إبراهيم الرفاعي (1931 - 1973) قائد عسكري في الجيش المصري، كان قائد المجموعة 39 قتال صاعقة خاصة إبان حرب أكتوبرالمجيدة واستشهد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973- 23 رمضان 1393 بعد أن ضرب المثل في الفدائية والشجاعة في القتال.
والشهيد من مواليد قرية الخلالة - مركز بلقاس بمحافظة الدقهلية في 27 يونيو عام 1931، وقد ورث عن جده والد والدته (الأميرالاى) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فداءً للوطن، كما كان لنشأته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه.
فى البداية التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة وكان ضمن أول فرقة قوات الصاعقة المصرية في منطقة (أبو عجيلة) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير.
وقد تم تعيينه مدرساً بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد. يمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل إبراهيم الرفاعي، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو، وقد كان لدى البطل اقتناع تام بأنه لن يستطع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق اكتساب الخبرات وتنمية إمكانياته فالتحق بفرقة 'بمدرسة المظلات' ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات.
وفي أثناء حرب اليمن تزايدت خبرات ومهارات البطل أضعافا، وتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذي قام به خلال المعارك، حتى أن التقارير التي أعقبت الحرب ذكرت أنه ضابط مقاتل من الطراز الأول، جرئ وشجاع ويعتمد عليه، يميل إلى التشبث برأيه، محارب ينتظره مستقبل باهر. خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية أستثنائية تقديرًا للأعمال البطولية التي قام بها في الميدان اليمنى.
وبعد معارك 1967 وفي يوم 5 أغسطس 1968 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء، باسم فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والإستطلاع كمحاولة من القيادة لإستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن، وبأمر من مدير إدارة المخابرات الحربية اللواء محمد أحمد صادق وقع الاختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة.
أول العمليات المرعبة
كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن 'الشيخ زويد' ثم نسف 'مخازن الذخيرة' التي تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.
ومع الوقت كبرت المجموعة التي يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء، فصار اختيار اسم لهذه المجموعة أمرا ضروريا، وبالفعل أُطلق على المجموعة اسم المجموعة 39 قتال، وذلك من يوم 25 يوليو 1969 واختار الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة، وهو نفس الشعارالذي اتخذه الشهيد أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948. 
كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة، يبث بها الرعب في نفوس العدو. فقد نسف مع مجموعته قطارًا  للجنود والضباط اللإسرائليين عند منطقة الشيخ زويد.
وبعدها صدر قرار من القيادة المصرية بنسف مخازن الذخيرة التي خلفتها القوات المصرية إبان الانسحاب.. وكان نجاح هذه العملية ضربًا  من الخيال بل كان نوعًا  من المستحيل.. ولكن الرفاعي ورجاله تمكنوا من الوصول إليها وتفجيرها حتى أن النيران ظلت مشتعلة في تلك المخازن ثلاثة أيام كاملة.
وفي مطلع عام 1968 نشرت إسرائيل مجموعة من صواريخ أرض – أرض لإجهاض أي عملية بناء للقوات المصرية.. وعلي الرغم من أن إسرائيل كانت متشددة في إخفاء هذه الصواريخ بكل وسائل التمويه والخداع.. إلا أن وحدات الاستطلاع كشفت العديد منها علي طول خط المواجهة.
ولم يكن الفريق أول عبد المنعم رياض في هذه الأثناء يعرف للنوم أو الراحة طعمًا أو التأجيل أو الاسترخاء في معركته التي بدأها من أجل إعادة بناء القوات المسلحة المصرية.. فأرسل علي الفور إلي المقاتل الثائر إبراهيم الرفاعي.. وكان الطلب "إسرائيل نشرت صواريخ في الضفة الشرقية.. عايزين منها صواريخ يا رفاعي بأي ثمن لمعرفة مدي تأثيرها علي الأفراد والمعدات في حالة استخدامها ضد جنودنا".
انتهت كلمات رئيس الأركان.. وتحول الرفاعي إلي جمرة من اللهب.. فقد كان يعشق المخاطر ويهوى ركوب الأخطار.. ولم تمض سوي أيام قلائل لم ينم خلالها إبراهيم الرفاعي ورجاله.. فبالقدر الذي أحكموا به التخطيط أحكموا به التنفيذ.. فلم يكن الرفاعي يترك شيئاً للصدفة أو يسمح بمساحة للفشل.
فكان النجاح المذهل في العملية المدهشة فعبر برجاله قناة السويس وبأسلوب الرفاعي السريع الصاعق استطاع أن يعود وليس بصاروخ واحد وإنما بثلاثة صواريخ.. وأحدثت هذه العملية دويًا  هائلًا  في الأوساط المصرية والإسرائيلية علي حد سواء حتى تم على إثرها عزل القائد الإسرائيلي المسئول عن قواعد الصواريخ.
ووصف الجنرال الذهبي ,عبد المنعم رياض, هذه العملية بقوله (كانت من المهام الخطيرة في الحروب.. ومن العمليات البارزة أيضاً التي ارتبطت باسم الرفاعي عندما عبر خلف خطوط العدو في جنح الليل.. ونجح في أسر جندي إسرائيلي عاد به إلي غرب القناة". كان هذا الأسير هو الملازم داني شمعون.. بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة ولكن الرفاعي أخذه من أحضان جيشه إلي قلب القاهرة دون خدش واحد.
وتتوالي عمليات الرفاعي الناجحة حتى أحدثت رأيا عاماً مصرياً مفاده "أن في قدرة القوات المصرية العبور وإحداث أضرار في الجيش الإسرائيلي".. بل إنها دبت الرعب في نفوس الإسرائليين حتى أطلقوا علي الرفاعي ورجاله مجموعة الأشباح.
وصبيحة استشهاد الفريق عبد المنعم رياض ,طلب عبد الناصر القيام برد فعل سريع وقوي ومدوي حتى لا تتأثر معنويات الجيش المصري باستشهاد قائده.. فعبر الرفاعي القناة واحتل برجاله موقع المعدية 6.. الذي أطلقت منه القذائف التي كانت سبباً في استشهاد الفريق رياض.. وأباد كل من كان في الموقع من الضباط والجنود البالغ عددهم 44 عنصرًا  إسرائيليًا.. حتي أن إسرائيل من هول هذه العملية وضخامتها تقدمت باحتجاج إلي مجلس الأمن في التاسع مارس 1969.. يفيد أن جنودهم تم قتلهم بوحشية.. ولم يكتف الرفاعي بذلك بل رفع العلم المصري علي حطام المعدية 6.. بعد تدميرها وكان هذا العلم يرفرف لأول مرة علي القطاع المحتل منذ 67.. وبقي مرفوعاً قرابة الثلاثة أشهر.
وقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة، لم يكن عبوره هو الخبر إنما عودته دائما ما كانت المفاجأة، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التنصت المصرية صرخات العدو وأستغاثات جنوده، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلئ باستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء.
.توالى عمليات النصر

العقيد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي والعميد مصطفي كمال والعقيد أركان حرب/ محمد عالي نصر
وتتوالى عمليات المجموعة الناجحة ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي شرم الشيخ ورأس محمد وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار (الطور) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالارتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل.
وفي الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة (الدفرسوار) لتدمير المعبر الذي أقامه العدو لعبور قواته، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذي تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق (الإسماعيلية / القاهرة).
وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته، فيصل إلى منطقة (نفيشة) في صباح اليوم التالى، ثم جسر (المحسمة) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات، احتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر (المحسمة) إلى قرية (نفيشة) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة. وما وصلت مدرعات العدو حتى انهالت عليها قذائف الـ (آر بي جي) لتثنيه عن التقدم، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات.
الثغرة واستشهاد الرفاعي صائمًا
يحكي  أحد رفاق الرفاعى عن استشهاده فيقول : كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا وفوجئنا أن هناك سلاحا تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخرى إلي الإسماعيلية ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات، وكان العائدون من الثغرة يسألوننا "أنتم رايحين فين" وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطرا لأن أي كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رصدونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراءه بقية السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخرى فعدنا وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقنا أنا مقبلون علي الموت ودخلت السيارات تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شيء ذا قيمة قبل أن نموت وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت) وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدأوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر ولكن سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاءه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 23 رمضان وكان صائمًا فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يُفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك.. رحمة الله.

أحمد حسن أحمد إبراهيم
الشهيد المقدم أحمد حسن أحمد إبراهيم, ضابط مصري في سلاح الدفاع الجوي, شارك في حرب أكتوبر 1973 واستشهد في يوم 18 أكتوبر..لقب بـ "صائد الطائرات" ويعد من أشهر وأبرز أبطال سلاح الدفاع الجوى المصري.

ولد البطل أحمد حسن أحمد فى الأول من أكتوبر عام 1939 م بقرية بيشة قايد الزقازيق محافظة الشرقية, التحق بكلية الطب ودرس بها لمدة سنتين ثم تركها ليلتحق بالكلية الحربية وتخرج منها في عام 1962 م..وبعد تخرجه إلتحق بمدرسة المدفعية الجوية وجاء ترتيبه الرابع على الدفعة بتقدير جيد جدًا, سافر إلى الاتحاد السوفيتى للتدريب على صواريخ سام 6 ثم عاد من السفر بعد عامين ليتولى قيادة إحدى كتائب الدفاع الجوى, خلال حرب أكتوبر المجيدة أظهر مهارة فائقة في صيد طائرات العدو, فى الفترة من 6 أكتوبر وحتى استشهاده فى 18 أكتوبر

تمكن من تدمير 13 طائرة, أسقط 4 طائرات فانتوم منهم طائرتين بصاروخ واحد, كان هناك 4 طائرات متجهة لضرب اللواء سعد مأمون, قائد الجيش الثانى الميدانى في حرب أكتوبر, فقام البطل أحمد حسن بإسقاط طائرتين بصاروخ واحد كانوا ضمن السرب المتجه لضرب اللواء سعد مأمون, وشاهد اللواء سعد بنفسه الـ4 طائرات تتهاوى امامه بـ3 صورايخ فقط, أنفجر الصاروخ بين طائرتين كانوا فى مجال انفجاره, فأرسل اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثانى إلى قائد اللواء جميل طه, وقال له "قل لى أن كل أفراد هذه الكتيبة التى أسقطت 4 طائرات بـ3 صواريخ".
وهو صاحب أول صاروخ فى حرب أكتوبر وصاحب أول طائرة أسقطت فى الحرب وذلك بسبب أن كتيبته كان موقعها الأول على قناة السويس عند موقع يسمى الزراير وحينما اتت الأمر باطلاق النار كان هو أول من اطلق الصواريخ,
واستشهد الرائد أحمد حسن أثناء إنقاذه لمنصة الصواريخ بعد وقوعها في حفرة في يوم 18 أكتوبر 1973 أثناء الثغرة والطريقة التى أنقذ بها منصة الصواريخ يتم تدريسها حتى الآن.
وقبل استشهاده بساعات أنقذ 3 جنود وضابط قد فقدوا فى الصحراء لمدة 3 أيام أثناء الانسحاب ظل يبحث عنهم بنفسه إلى أن عاد بهم جميعًا سالمين, تعد كتيبته هى الكتيبة الوحيدة في سلاح الدفاع الجوى التى لم يعد قائدها من الحرب, فقد عادت كتيبتة كاملة الجنود والضباط والسلاح ولكنها بدون قائدها, وقبل وقف إطلاق النار ببضعة أيام كان موعد البطل مع الشهادة, وفى يوم استشهاده أكدت مصادر مطلعة: أن طائرات الفانتوم التى أمدت بها أمريكا حليفتها إسرائيل قد قادها طيارون أمريكيون رأسا" من أمريكا إلى المطارات الإسرائيلية
البطل ابراهيم الرفاعى
أسد الصعيد
_اللواء أ.ح  شفيق مترى سدراك لواء حربي مصري من مواليد عام 1921 في محافظة أسيوط في مصر. شارك في حروب 1956 و1967 وحرب أكتوبر 1973، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال. وهو حاصل على وسام نجمة سيناء من الطبقة الأولى.
اللواء شفيق مترى من مواليد قرية (( المطيعة )) مركز أسيوط محافظة أسيوط عاش اللواء 45 عاما منذ خروجه للحياة بمنشأة يوسف حنا بمركز شبراخيت محافظة البحيرة، وحتى رحيلة في 9 أكتوبر 1973 م وما بين مولده ورحيله فقد كان ابنا باراً لأب يعمل في هيئة تدريس المدارس الثانوية، وفور حصوله على شهادة الدراسة الثانوية التحق بالكلية الحربية، برغبة جامحة وحب واقتناع كامل، ولنبوغه وتفوقه في الكلية الحربية تم تعيينه ضمن هيئة التدريس، حيث كان يقوم بتدريس مادة (التكتيك وفن القتال) خاصة للطلبة الوافدين باللغة الإنجليزية، شارك في حربى 1956 و1967، وكان قائدا لكتيبة مشاة في منطقة أبو عجيلة في سيناء.

أسد الصعيد


وقد أمضى اللواء شفيق أكثر من 11 عاما متواصلة في جبهة القتال. وكان يقود أول لواء مشاة عبر القناة يوم 9 أكتوبر 1973 م التابع للفرقة 16 من الجيش الثاني الميداني، ووصل بقواته إلى قرب الممرات حيث كان يجيد فن القتال بالدبابات في الصحراء، وكان دائما يتقدم قواته ليبث في نفوسهم الشجاعة والإقدام إلى أن قتل وأثناء إدارته للمعركة في عمليات تحرير (النقطة 57 جنوب)، الطالية، حيث أصيبت مركبة القيادة بقذيفة دبابة، وقتل ومن معه في المركبة وكانوا خمسة أبطال آخرين. واللواء شفيق مترى سدراك من أوائل من حصلوا على شهادة الأركان حرب برتبة رائد وأصغر الخريجين سنا، وحاصل على شهادة أكاديمية ناصر العليا بتفوق.
وكان اللواء أ.ح / شفيق مترى سدراك نموذجاً رائعاً للقائد الملتحم بجنوده قبل ضباطه وخلال حرب الاستنزاف قبيل العبور العظيم عبر برجاله إلى سيناء من بورسعيد والدفرسوار وجنوب البلاح والفردان حيث قاتل العدو في معارك الكمائن. ويوم السادس من أكتوبر1973 م قاد اللواء أحد ألوية المشاة التابعة للفرقة 16 مشاة بالقطاع الأوسط في سيناء وحقق أمجد المعارك الهجومية ثم معارك تحصين موجات الهجوم الإسرائيلى المضاد قبل أن يُستشهد في اليوم الرابع للحرب الذي يوافق يوم 9 أكتوبر 1973 م وهو يتقدم قواته لمسافة كيلو متر كامل في عمق سيناء عندما اصيبت سيارته بدانة مدفع إسرائيلى قبل وصوله إلى منطقة الممرات في عمق الممرات، ليلقى أجله ويسهم في رد الاعتبار لمصر والإمة العربية.


البطل المقدام


رائد طيار فاروق حمادة ظابط طيران مصري. استشهد في حرب أكتوبر 1973 م,أول من أسقط طائرة ميراج في حرب 67 في 15 يوليو 67 وحصل على نجمة الشرف,وفى حرب أكتوبر أسقط عدد 6 طائرات وفي آخر طلعاته يوم 22 أكتوبر أصيبت طائرته وتعطل ذراع القفز بالكرسي وكان الهدف المحدد له ضرب خزانات الوقود للعدو في أبو رديس لفك الثغرة فما كان منه إلا أن أبلغ قيادته بالعطل وأنه سيقتحم الخزانات بطائرته . واقتحمها وانفجرت طائرته .

 

__بطل قدره الاستشهاد


الشهيد عميد أركان حرب نور الدين عبد العزيز عبد الغني ,قائد مدرعات شارك في حرب أكتوبر واستشهد في 14 أكتوبر 1973,حينما انطلقت أوامر 6 أكتوبر 1973، الساعة 1400، كان قائد اللواء 3 المدرع في حرب 1973 انطلق بقواته ليهاجم مسافة 12 كم في سيناء ناحية ممر متلا. كما اشترك مع العدو الإسرائيلي في معركتين كبيرتين من معارك أكتوبر المجيد وتمكن من أسر كتيبة إسرائيلية
تقدم اللواء 3 المدرع إلى ممر متلا لتطوير الهجوم من خلال الفرقة 19 مشاة، وأقام مركز قيادته أمام قواته ليعطى لجنوده الحماس والقدوة والتضحية بالنفس، وفجأة أصيب المقر بضربة مباشرة من القوات الإسرائيلية أدت إلي استشهاده .

معركة اللواء 3 المدرع وأستشهاد نور الدين
يتقدم  اللواء في اتجاه ممر متلا للاستيلاء على الممر الغربى للممر وتأمينه وتعاونه للمعل كمفرزه أمامية متقدمة على الجانب الأيمن كتيبة مشاة ميكانيكى من الفرقة 6مشاة ميكانيكى (النسق الثاني للجيش الثالث) الكتيبة 339 مشاة ميكانيكي. تم تأمين دفع اللواء 3 مردع للهجوم تحت إشراف قائد الفرقة 19 والفرقة الرابعة المدرعة بقيام المدفعية بقصفه نيران لمدة 15 دقيقة على الأهداف المعادية في اتجاه محور التقدم للواء وعلى الأهداف المرئية واشترك في القصف خمس كتائب مدفعية كما تم دفع الكتيبة 339مشاة ميكانيكى من الواء 113 مشاة ميكانيكى من الفرقة 6مشاة ميكانيكى على الجانب الأيمن للواء المدرع خلال "وادى مبعوق" بالإضافة إلى دفع سريتين صاعقة للعمل على المدخل الغربى لمحور متلا حيث بدأت تحركاتها منتصف ليله13/14 أكتوبر ,ورغم كل هذا التأمين للعملية لم ينجح اللواء في تنفيذ المهمة المكلف بها ,كان الواء يتقدم في نسقين واحتياطى النسق الأول كتيبتى دبابات مدعمة بسريتين مشاة ميكانيكى ,النسق الثاني كتيبة دبابات عدا سرية والاحتياطى كتيبة مشاة ميكانيكى, رغم وصوله إلى مسافة 7كم غرب ممر متلا لوقوعه في كمين دبابات وخروجه عن نطاق حماية الدفاع الجوي.

بدت عمليات هجوم اللواء 3 مدرع بداية غير مشجعة حيث كان المخطط لتأمين اللواء3مدرع ضربة جوية تسبق العملية إلا أنها لم تنفذ لعدم إمكانية تحقيق اتصال مع كتائب الصواريخ المضادة للطائرات التي تم انتقالها إلى شرق القناة قبل أول ضوء يوم 14 أكتوبر وبعد قصفه مدفعية الجيش الثالث لصالح التطوير يوم 14 أكتوبر أتم الجيش قصف تكتيكة أخرى بصواريخ أرض أرض متوسطة المدى ضد احتياطيات العدو في العمق وأثناء تقدم اللواء في اتجاه ممر متلا قام الجيش بقصف مراكز القيادة والسيطره وبطاريات صواريخ الهوك في مدخل ممر متلا ورغم توجيه العدو ضرباته الجوية في اتجاه اللواء 3 مدرع إلا أن اللواء تمكن من التقدم في اتجاه الشرق وفى الساعه 08,00 اصطدم اللواء3 مدرع بدبات العدو فأشتبك معها وأصبح خارج النطاق الكامل لمظلة الدفاع الجوى وفى نفس توقيت دفع اللواء 3 مدرع تم دفع الكتيبة 339 مشاة ميكانيكى إلا أن الكتيبة بمجرد وصلها إلى وادى مبعوق تم انقطاع الاتصال بها فكلف الفريق عبد المنعم واصل ظابط اتصال ومعه جهاز لاسلكى بالوصل إليها واتضح أن الكتيبة تعرضت لقصف جوى مركز والهجوم مضاد لدبابات العدو وان قائد الكتيبة قد فقد إلا أنه تقرر أن تكمل الكتيبة مهمتها ويتولى رئيس عمليات الكتيبة قيادتها واللواء 3 مدرع كان قد توقف على بعد 7كم من المدخل الغربى للمر متلا وفى مواجهة اللواء كان هناك قوة تقدر بلواء مدرع في مواجهته في الوقت الذي تعزر فيه تقدم جرارت المدفعية لغرزها في الرمال واستشهد قائد اللواء العقيد نور الدين عبد العزيز وتولى القيادة المقدم حسين منصور رئيس أركان اللواء ونظرا لكبر حجم الخسائر في الكتيبة 339 مشاة ميكانيكى اصدرت لها الأوامر بالتعزيز على الخط العام الذي وصلت إليه وتقرر سحب اللواء 3مدرع إلى مسافة 2كم من الحد الأمامى لرأس كوبرى الفرقة 19مشاة وتم سحب باقى المعدات وجرارت المدفعية وقامت عناصر الصاعقة والمدفعية بتأمين اجراءت سحب اللواء.