رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجندي: ‬القائمة الثورية هل الحل


أكد النائب مصطفي الجندي،‮ ‬مساعد رئيس حزب الوفد عضو الهيئة العليا للحزب ،‮ ‬أن مصر في حاجة إلي قائمة ثورية تضم جميع الأحزاب السياسية والحركات الليبرالية وجماعة الإخوان المسلمين،‮ ‬وقال‮: ‬إن هذه التيارات عليها أن تتوحد داخل بيت الأمة لتكوين جبهة مدنية موحدة تعبر بمصر هذه الفترة الحرجة‮.‬

وحول فكرة القائمة الثورية،‮ ‬قال مساعد رئيس حزب الوفد‮: ‬إن البداية كانت من قلب ميدان التحرير عقب إعلان التنحي،‮ ‬حيث تجمعنا خلف المنصة في الميدان وكنا ممثلين لتيارات مختلفة،‮ ‬حيث تواجد النائب علاء عبدالمنعم،‮ ‬عضو الهيئة العليا للوفد،‮ ‬وعضو البرلمان الشعبي وممثلو الإخوان المسلمون وتيارات أخري،‮ ‬وقلت عقب إعلان خبر تنحي الرئيس المخلوع‮: ‬علينا جميعاً‮ ‬التوحد في قائمة ثورية،‮ ‬كما تجمعنا في البرلمان الشعبي وقت المحنة عندما تم تزوير الانتخابات،‮ ‬فإن علينا اليوم أن نتوحد في قائمة ثورية لا تستثني أحداً‮ ‬وتضم التيارات الموجودة في الميدان بمن فيهم الإخوان المسلمون،‮ ‬ثم اقترح ممثلو الإخوان تجمع القوي الوطنية في قائمة موحدة‮.‬

وحول أجندة عمل القائمة الثورية،‮ ‬قال الجندي‮: ‬إن الأولوية يجب أن تكون لإعداد دستور توافقي وبرلمان قوي منتخب ورئيس جمهورية أو رئيس وزراء قوي حسب النظام الذي سيتم الاستقرار عليه،‮ ‬ولابد أن يكون الجيش طبقاً‮ ‬لأولويات هذه القائمة قوياً‮ ‬محافظاً‮ ‬علي تراب الوطن ومدنية الدولة والدستور،‮ ‬وفي حالة تحقيق هذه الأولويات تكون الثورة قد حققت أهدافها،‮ ‬ونكون قد عبرنا بالوطن إلي بر الأمان‮.‬

وشدد مساعد رئيس حزب الوفد علي أن يكون الدستور القادم‮ »‬دستوري‮« ‬وأن هذا لن يتحقق إلا بالتوافق الذي تضمنه القائمة الثورية،‮ ‬وذلك لأن الانتخابات لا تأتي بأي توافقي ولن يكون للمرأة والشباب والأقباط مكان إلا في ظل القائمة الثورية،‮ ‬التي سنطالب الشعب بالتصويت عليها جماعياً‮.‬

وناشد النائب مصطفي الجندي القوي الوطنية وأعضاء البرلمان الموازي وقيادات الدبلوماسية الشعبية بالتوحد داخل بيت الأمة والترفع عن أي خلافات حزبية،‮ ‬وتشكيل مجلس رئاسي لبيت الأمة يكون الوفد أحد أعضائه ويضم شخصيات ورموز مؤمنة بحقوق الإنسان وحقوق الأقليات واحترام المواثيق،‮ ‬ورشح الجندي عدداً‮ ‬من الشخصيات للانضمام لهذا المجلس في مقدمتها رجل الأعمال أنسي ساويرس والوزير منصور حسن والدكتور أحمد كمال أبوالمجد والدكتور محمد أبوالغار والدكتور محمد‮ ‬غنيم‮.‬

وقال‮ »‬الجندي‮«: ‬لقد تجمعنا في بيت الأمة في أوقات عصيبة من بينها فترة الانسحاب من الانتخابات،‮ ‬وأيام إعلان البرلمان الشعبي الذي أزعج

الرئيس المخلوع،‮ ‬واحتمينا جميعاً‮ ‬ببيت الأمة عندما رفضنا الدستور،‮ ‬واليوم في هذه المرحلة التاريخية ما أحوجنا إلي بيت الأمة،‮ ‬ولقد طالبنا أنا والنائب علاء عبدالمنعم بأن تكون مرحلة الوفد هي مرحلة الثورة،‮ ‬والآن علي الوفد أن يكون بحق هو حزب الأمة،‮ ‬فالوفد لم يكن حزب سعد أو النحاس أو سراج الدين أو أباظة أو البدوي،‮ ‬ولكنه كان حزب الأمة،‮ ‬حزب المصريين جميعاً،‮ ‬فرئيس الحزب مثله مثل باقي الأعضاء الذين يؤمنون بمبادئ الحزب،‮ ‬فالوفد هو حزب الأمة،‮ ‬وعندما تفتح أبوابه يصبح الوفد عضواً‮ ‬في بيت الأمة،‮ ‬وجميع ممتلكاته تصبح تحت تصرف الأمة‮.‬

وطالب الجندي القوي السياسية بالاستفادة من مقار بيت الأمة التي تزيد علي‮ ‬200‮ ‬مقر منتشرة في جميع محافظات مصر‮.‬

وقال‮: ‬علي الوفديين وأعضاء القوي الوطنية أن يتحملوا المسئولية في هذه المرحلة الصعبة،‮ ‬فالشارع قدم الثورة بقلبه وبدون قيادة أو زعامة،‮ ‬واليوم إذا لم تتوحد القوي السياسية في بيت الأمة ستكون قد خانت دم الشهداء،‮ ‬وعلينا إتمام الثورة أولاً،‮ ‬ثم نعود إلي أحزابنا،‮ ‬يجب أن تعلو مصر فوق الجميع،‮ ‬فوق أي عمل حزبي لأن العمل الحزبي في أوقات المحن والحروب هو خيانة‮.‬

وضرب الجندي مثلاً‮ ‬بقضية المياه عندما توحد المصريون وسافرو وفد الدبلوماسية الشعبية تحت راية البرلمان الشعبي لم يكن هناك أحزاب،‮ ‬وكانت مصر فوق الجميع فتحقق النصر،‮ ‬وقال‮: ‬علينا أن نستكمل هذه التجربة لأننا في محط أنظار العالم،‮ ‬والجميع يقلد مصر‮.. ‬وينتظر انطلاقها ضمن النمور الاقتصادية،‮ ‬كما حدث مع تركيا والبرازيل،‮ ‬وهذا يفرض علينا أن نتوحد لإتمام الثورة وإنقاذ الوطن‮.‬