رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل دعوى منع حماس من مغادرة مصر لـ3 ديسمبر

بوابة الوفد الإلكترونية

أجلت محكمة القضاء الإدارى الدعوى التى أقامها الدكتور سمير صبري المحامي ضد وزير الداخلية والنائب العام والمحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا طالب فيها باصدار حكم قضائى بصفة مستعجلة بمنع عناصر وقيادات من حماس المتواجدين بالقاهرة الآن وعلى رأسهم خالد مشعل وإسماعيل هنية من مغادرة البلاد لحين انتهاء التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد حركة حماس أمام النيابة العامة والقضاء العسكري ومحكمة جنح مستأنف الإسماعيلية عن الجرائم التي ارتكبت في حق أمن وسيادة مصر من قبل الحركة.

وقال صبري، إن وفدًا من حماس يترأسه خالد مشعل وإسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة و 12 قياديًا من حماس دخلت إلى القاهرة واستدعى دخولها تدخل الدكتور مرسي بنفسه لدى الجهات الأمنية للسماح لهم بالدخول رغم وضعهم على قوائم الانتظار الأمني لاعتقالهم حال وصولهم إلى أحد منافذ مصر البرية والبحرية والجوية، وأن المصادر الأمنية كشفت عن أن هذه الشخصيات الثلاثة هي أحمد عليوة ومحمود درويش ومحمد أحمد عبدالدايم وهم من قيادات حركة حماس الميدانيين الذين غادروا قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس على القطاع في عام 2007، وتواجدوا ما بين بيروت ودمشق والخرطوم.
وقالت المصادر الأمنية المصرية أن عليوة ودرويش وضعا على لوائح الاعتقال حال وصولهم إلى مصر لارتباط اسميهما بأحداث خطيرة جرت ضد الأمن القومي المصري.
وأضافت المصادر أن "مرسي" بنفسه تدخل لدى أجهزة الأمن المصرية للسماح لهم بالدخول إلى مصر بضمانة تواجدهم مع خالد مشعل لأن دخولهم مهم للغاية للكشف عن إجابات كثيرة حول العديد من الأحداث وقيل كذلك أن الزيارة ليس لها علاقة بالمصالحة الفلسطينية من قريب أو بعيد وأن هناك لقاءً سريًا بين هنية وقيادات حماس مع أعضاء مكتب الإرشاد بالمقطم بحضور عصام الحداد مستشار

د.مرسي للشئون الخارجية للترتيب لأحداث 30 يونيو القادم، وأن اللقاء تم بالمركز العام لجماعة الإخوان وتبعه زيارة من هنية ورفاقه لمقر الحركة في التجمع الخامس والتقوا هناك بالقيادي الحمساوي المقيم بالقاهرة موسى أبو مرزوق.
وأكدت المصادر، أن ملف المصالحة الفلسطينية يتم مناقشته في مبنى المخابرات العامة المصرية وبحضور قيادات من فتح ولم يسبق أن تم مناقشته في المركز العام لجماعة الإخوان.
ويذكر أن وفد حماس اجتازوا معبر رفح الحدودي إلى الأراضي المصرية وسط حراسة أمنية رغم أن بعض هذه القيادات ممنوعة من دخول مصر ورغم ما كشفته محاكمة هروب المساجين من سجن وادي النطرون من تورط حماس في فتح السجون المصرية في ثورة 25 يناير ومهاجمة أقسام الشرطة لإخراج مرسي والإخوان المسلمين وأن دخول أعضاء حركة حماس إلى القاهرة يؤكد العلاقات الوثيقة بين حماس والإخوان خاصة مع وصول خالد مشعل على مصر بالطائرة والترحيب الذي قابله به وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وأن المرشد العام لجماعة الإخوان أعطى الأوامر باستقبال أعضاء حماس وأن الزيارة ليس لها علاقة بالمصالحة بين حماس وفتح ولكن الزيارة من أجل مناقشة استعدادات الإخوان وحماس ليوم 30 يونيو.