النصر الصوفي: الحاكم الضعيف فتنة والعدل البطيء ظلم

طالب المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، بتفعيل المحاكم الثورية فورا، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تنته، وأعداء الوطن يتربصون بمصر وشعبها، والقتل مستمر وجميع القادة مستهدفين.

ثمن زايد دور القضاء، موضحا أن هناك قضايا تحتاج إلى الوقت حتى يتم البت فيها، مؤكدا أن هناك اعترافات، ووقائع، ومقاطع فيديو لا لبس فيها ولا غموض، وشاهدها الجميع، وهى ما تحتاج الحكم فيها بأقصى سرعة حتى ينال مقترفيها العقاب.
أكد زايد، أن الردع من صميم القانون سواء الردع الخاص بالمجرم، أو الردع العام ليكون عبرة للآخرين، ليتوقف كل من تسول له نفسه بارتكاب أى جريمة، من الإقدام عليها، وهو ما ذكر في القرآن الكريم، مشيرا إلى الآية " ولكم في القصاص حياة".
أوضح زايد أن القاتل، لو علم أنه سوف يُقتل لامتنع عن جريمته، وحقنت دمائهما، مشيرا

إلى أن جهيمان العتيبي عندما اقتحم الكعبة هو وجماعته، لم تستغرق محاكمتهم أكثر من 35 يوم، وتم إعدامهم في مناطق مختلفة من السعودية، ليكونوا عبرة لغيرهم، وكذلك تم محاكمة قتلة الرئيس الراحل السادات في وقت قصير.
نوه رئيس حزب النصر، إلى أن السجون تهذيب، وندم، وتوبة، وليس نزهة، مشيرا إلى أن من المسجونين من يحصل على الشهادات من داخل السجن، ويدخل ويخرج السجن أكثر من مرة، وهو ما يتطلب أن يكون هناك ضوابط وعقاب، لمن تنفذ فيهم الأحكام، حتى لا يتحول السجن إلى مجرد ترفيه.