عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الدستور: وكلاء المخابرات السابقين محترفى كذب

خالد داود المتحدث
خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور

قال خالد داود المتحدث باسم حزب الدستور إن الأطراف التي تتساءل عن مضمون ما احتوته تغريدة الدكتور محمد البرادعي بشأن حملة فاشية ممنهجة من "مصادر سيادية" و"إعلام مستقل" عليها مراجعة سلسلة من المقابلات  التليفزيونية على مدار الأسبوع الماضى.

وأضاف داود :"قامت عدد من القنوات التي تصف نفسها  بأنها "مستقلة" على مدى الأسبوع الماضي مع شخصية مجهولة"فى إشارة منه للواء سامح سيف اليزل", يتم تقديمها على أنها "وكيل جهاز المخابرات السابق" ويقوم فيها بتلفيق الاتهامات المرسلة التي تثير الشفقة والاشمئزاز من فرط تفاهتها وسطحيتها وعبثيتها، لكل الشخصيات الوطنية في مصر.
وأضاف فى تصريح له اليوم الثلاثاء أنه على الرغم من أن تلك الشخصية التي دأبت وسائل الإعلام مؤخرا على استضافتها تقر بأن علاقته انتهت منذ العام 2009 بأي أجهزة رسمية ، أي قبل أربع سنوات، فإنه يزعم بلغة الواثق، رغم كذبه البواح، أن الدكتور البرادعي التقى بقيادات بارزة من جماعة الإخوان في عاصمة أوربية بتاريخ 16 سبتمبر.
وأشار إلى أنه قد سبق تكرار اتهامات مماثلة من أطراف أخرى تحترف الكذب، والزعم أن الدكتور البرادعي التقى بوزراء خارجية الاتحاد الأوربي في بروكسيل في تواريخ متضاربة، وكأن تجمع يلتقي فيه مع كل وزراء 27 دولة أوربية أمر يمكن إخفاءه عن عيون وسائل الإعلام.
وقال داود أن الشخص الذي يصف نفسه "بوكيل جهاز المخابرات السابق" صرح بالنص في أحد مقابلاته مع قناة "مستقلة" في 25 سبتمبر 2013، والتي كررها في لقاءات مماثلة مع عدد من القنوات التي تزعم أيضا أنها "مستقلة": "وتم فتح حساب (بنكي) مفتوح للدكتور البرادعي للإنفاق داخل مصر من أجل تعطيل عمل لجنة الخمسين لإصدار الدستور، وإفشال خريطة الطريق، وتدمير الاقتصاد المصري، وتقسيم الجيش تنفيذا للأجندة الأمريكية، وذلك خلال تحريك عناصره ومؤيديه سواء داخل جبهة الإنقاذ و الحركات اليسارية وشخصيات إعلامية صحفية." وتساءل داود: هل هذه اتهامات يصدقها عقل وتستحق الرد؟
وأشار المتحدث باسم الدستور أنه

على الرغم من أن الدكتور البرادعي قام بتجميد عضويته كرئيس للحزب  بعد أن تولى منصب نائب رئيس الجمهورية في مطلع شهر يوليو وسط ظروف بالغة الصعوبة، فإن القيادة الحالية للدستور أكدت احترامها لدوره كمؤسس للحزب، والمحرك الرئيسي لثورة 25 يناير وموجتها الثانية في 30 يونيو من أجل تحقيق أهدافها الرئيسية: عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية.
وأضاف داود أن السماح بالاستمرار في ترويج هذه الاتهامات بحق الدكتور البرادعي والعديد من الشخصيات الوطنية البارزة من قبل هذا الشخص الذي يزعم في مقابلاته بشكل متكرر أن معلوماته مستقاة من "مصادر سيادية،" تماما كما العديد من الأخبار المجهلة في صحف كبرى تنسب معلوماتها أيضا إلى "أجهزة سيادية"، وتوالي إبراز وسائل الإعلام لسيل من البلاغات الكاذبة المتكررة في مضمونها باتهامات العمالة والخيانة، لا يمكن اعتبارهم سوى جزء من حملة تشويه ممنهجة وسط أجواء استقطاب وفاشية سائدة باتت تثير قلق الكثيرين، وذلك مع الإقرار بحق من يريد في الاختلاف مع الدكتور البرادعي ومواقفه بشكل موضوعي لا يحتوي اتهامات مرسلة ومزيفة.
وأنهى داود تصريحه بالقول أن الدكتور البرادعي لم يغير مواقفه مطلقا منذ عودته لمصر في يناير 2010، وبقي دائما وفيا لمبادئة وتصوره لمستقبل مصر الذي يقوم على حتمية التوافق الوطني وأولوية إعلاء قيمة الحياة الإنسانية.