رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النصر الصوفي: تنظيم القاعدة من رحم الإخوان

 المهندس محمد صلاح
المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الشيخ أسامة بن لادن تعرف على عبدالله عزام "الفلسطينى الأردني"، والذي يعد من أعلام جماعة الإخوان  عام 1978، عندما كان يعمل مدرسا لدى إحدى الجامعات السعودية.

وتخرج بن لادن عام 1979، ودرس الاقتصاد لأن والده كان ملياردير وكان يريد أن يكون سندا له ولإخوته ال 52 من بعده، وتوفى والد بن لادن وعمره 11 عاما، وترك له ثروة قدرت ب 300مليون دولار.

واستطاع عبدالله عزام، إقناع بن لادن بالسفر إلى أفغانستان، وسافر أسامة لمدة شهر وعاد للسعودية، وسافر مرة أخرى وقال له حينها عزام، " أنت من الرجال الذين سوف يفتح الله بهم بلاد الإسلام" وتلك كانت بداية النهاية لـ بن لادن.

أكد زايد، أن الجهاد بدأ في أفغانستان ضد الروس، وكان دور أسامة هو التمويل المادي ووتوفير المعدات الثقيلة التابعة له لشق الطرق في الجبال الوعرة، ووقتها تدخلت المخابرات الأمريكية لدعم المجاهدين بمبلغ 3 مليارات دولار، ووفرت لهم الأسلحة والتدريب على أعلى مستوى حتى استطاعوا دحر الروس عن أفغانستان، وكانت تلك بداية الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، وشكرا للجهاد والمسلمين.
 
نوه زايد، إلى أن بن لادن عاد مرة أخرى إلى السعودية، وتعرض لضغوط ومنع من السفر، وهرب إلى السودان، وأقام هناك بعض المشاريع ونظرا للضغوط الأمركة والسعودية على السودان، فقد عاد مرة أخرى إلى افغانستان، وكان قد عرض على السعودية والكويت قبلها، جلب المجاهدين للحرب ضد صدام حسين إبان الغزو العراقي للكويت، وهو ما تم رفضه، وبذلك كانت نهايته على يد الإخوان، وقد مات، ولم يراعى فيه كرامة الميت وألقى في البحر ولم يتم دفنه.

أشار زايد إلى أن مواقف محمد عوض بن لادن، والد أسامة لا نستطيع نكرانها فهو الذي قام بتجديد المسجد الأقصى عام 1969، وساهم في توسعة الحرمين الشريفين، وكان له دور في إقناع الملك سعود بن عبدالعزيز بالتنحي لأخيه الملك فيصل، كما قام بدفع رواتب الموظفين في الحكومة لمدة عام، وسدد الملك فيصل الجميل، بإسناد كثيرا من المشروعات الحكومية لشركته.

أوضح زايد، أن جميع ضحايا الإخوان هم من طلبة الجامعات، ضاربا المثل بـ أسامة بن لادن عندما تخرج عام 1979، وكان له عبدالله عزام بالمرصاد، وكذلك كانت بداية أيمن الظواهري الذي تخرج من الطب وأخيه محمد الذي درس الهندسة، والقرضاوي الذي تخرج من الأزهر، ومحمد بديع، وياسر برهامي وأحمد فريد، وسعيد عبدالعظيم، وغيرهم ممن لم يكمل مجال تعليمه، واتجهوا لفكر الجهاد، وكذلك أسس ناجح إبرهيم الجماعة الإسلامية.


تابع زايد، يجب أن ندرك ان الجامعات، هي البداية لاى انحراف في الفكر، وهو ما يتطلب منا الحذر، ومنع اصحاب تلك الافكار من العبث بعقول شبابنا، مشيرا الى ان كل هؤلاء ضحايا فكر الاخوان، وسوف نصل في النهاية الى من ورائه.