رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

استياء سياسى من تصريحات البرادعى

 د.محمد البرادعى
د.محمد البرادعى

آثارت تصريحات د.محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية السابق, استياء القوى السياسية بشأن وجود جهات سيادية وإعلامية مستقلة تقود حملة فاشية ضد إعلاء قيمة الحياة الإنسانية والتوافق الوطنى، محذرًا من خطورة العنف، وأن العنف لا يولد إلا العنف.

فيما رأت قوى أخرى أن تصريحات البرادعى لابد أن يدركها الجميع ونعمل على دراستها مؤكدين أن وجود بعض القوى التى تسعى للإنقلاب على مبادئ ثورة يناير والتصوير للرأى العام بأن ماحدث فيها كانت انتفاضة للصوص والمسجلين بالرغم من أن الشعب المصرى ثار فى وجه نظام الطاغية مبارك ونظامه.
يقول د.عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي" إنه اندهش من أقوال الدكتور محمد البرادعي  مؤكدًا أن  سفره للخارج وابتعاده عن المشهد السياسي في مصر، جعله لا يقرأ الوضع بشكل سليم، مما دفعه لإطلاق الاتهامات والمعلومات المرسلة بدون سند.
وأكد السادات أنه لا خلاف على ضرورة التوافق الوطني وإعلاء قيمة الحياة الإنسانية لكن في إطار المصلحة العليا للوطن، واصفًا ما قاله البرادعي بـ"الخيالات المريضة" مؤكدًا فى الوقت ذاته أن العنف ليس ناتجًا عن جهات سيادية كما زعم نائب الرئيس السابق، بل جماعات متطرفة وإرهابية لها سوابق واضحة فى العنف لا تريد استقرار هذا الوطن – على حد قوله.

من جانبه أبدى ممدوح حمزة استنكاره لتصريحات البرادعى مؤكدًا أنها تكشف عن الجهد الذي يبذله لإعادة الإخوان للاندماج في الحياة السياسية، من جديد وهذا دور يقوم به فى التوقيت الحالى على أكمل وجه.
وأكد حمزة أن التوافق فى الشارع المصرى يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المراد فى القضاء على نظام مرسى وأتباعه والترسيخ لدولة القانون والعدل وليس لدولة العنف والاستبداد التى كنا نعيش فيه.
فى السياق ذاته قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي والبرلماني السابق، إن  تصريحات البرادعى تعتبر تشكيك فى الدولة المصرية وبالتالى تكون حملة تحريضية ضد مؤسسات الدولة وفق مؤامرة يقودها هو من الخارج لمصالح الأمريكان.
ووجه بكرى رسالة للبرادعى: "لماذا لم تحمل دعاة العنف والإرهاب مسئولية فشل أي محاولة للتوافق الوطني وتأتى لتحمل الدولة ومؤسساتها والإعلام هذه المسؤلية " مشيرًا إلى أن الجميع عليه أن يعلم ضرورة الإلتفات لمثل هذه التصريحات التى تأثر بالسلب على الدولة المصرية وتحولها الديمقراطى.
وقال الناشط السياسي، حازم عبد العظيم، إن تصريحات البرادعى ما هى إلا مغازلة للغرب، مشيرًا إلى أن كلامه يتفق مع ما قاله الرئيس

التونسي.
وتساءل عبد العظيم: "هل يقصد بالفاشية السلطة الحالية، ولماذا لم ينتقد إرهاب الإخوان، مشيرًا إلى أن البرادعى تارة يدعو لمصالحة مع إرهابيين وتارة يصف السلطة التى تحارب الإرهاب بالفاشية ولم ينتقد إرهاب الإخوان".
وردًا على هذه التصريحات أكد أحمد إمام، المتحدث الرسمي لحزب مصر القوية، أن ما أعلنه الدكتور محمد البرادعي, يعد تأكيدًا على ما أعلنه رئيس الحزب عبد المنعم أبوالفتوح مؤكدًا أنه أعلن من قبل عن وجود عدد من الجهات تتكالب على ثورة 30 يونيو في ظل إعلام مستغل، مشيرًا إلى أن ما أعلنه "البرادعي" ومن قبله "أبوالفتوح" من أن "العنف لا يولد إلا العنف" أصبح واضحًا للعيان الآن عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.
فى السياق ذاته وصف أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الدولية، بـ"رمز 25 يناير وموجة 30 يونيو"، مستنكرًا الهجوم عليه ممن وصفهم "الفاشيين الجدد".
وكتب ماهر، في حسابه على تويتر،:"الفاشيون الجدد بيخونوا ويهاجموا أي حد حتى لو مختلف جزئيًا معهم، الفاشيون الجدد يهاجمون البرادعي رمز 25 يناير وموجة 30 يونيو قائلا:"ذهبت فاشية وجاءت فاشية أخرى، ذهب التكفيريون وجاء التخوينيون، وكأن الثورة لم تقم".
وكان د. محمد البرادعى, نائب رئيس الجمهورية السابق ,قد أكد أن هناك حملة فاشية ممنهجة ضد القيم الإنسانية.
وقال البرادعى, فى تغريدة له على حسابه الشخصى بـ "تويتر" أمس  الأحد - : "حملة فاشية ممنهجة من مصادر سيادية وإعلام مستقل  ضد الإصرار على إعلاء قيمة الحياة الإنسانية وحتمية التوافق الوطني. العنف لا يولد إلا العنف".