رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

القرضاوى يغادر الكويت بعد ساعات من وصوله

يوسف القرضاوي
يوسف القرضاوي

فجرت زيارة د.يوسف القرضاوي إلى الكويت عاصفة من ردود الفعل الغاضبة المستنكرة من العديد من القوى السياسية والبرلمانية التي استذكرت مواقفه المخزيه من الكويت وتحريضه على القيام بثورات وتأييده لسفك الدماء، وهو ما أدى إلى مغادرته الكويت بعد ساعات قليلة من وصوله دون حضوره المؤتمر السنوي الرابع حول "الشراكة الفعالة وتبادل المعلومات من أجل عمل إنساني أفضل" الذي تستضيفه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية.

اقتصرت زيارة القرضاوي على حضور الاجتماع ربع السنوي لمجلس إدارة الهيئة الخيرية المكون من 21 شخصية برئاسة رئيس الهيئة د.عبدالله المعتوق.
طالبت العديد من الأوساط السياسية والبرلمانية بضرورة وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت أسوة ببعض الدول الخليجية وطرده من عضوية الهيئة الخيرية، وانتقد النائب عبدالله التميمي زيارة القرضاوي قائلاً: كان يجب وضعه على قائمة الممنوعين من دخول الكويت, منذ مجاهرته بتحريض الشعوب العربية على القيام بثورات الخيبة العربية، والدعوة لسفك دماء الأبرياء في مختلف البلدان العربية والإسلامية".
أكد التميمي أن "آخر ما نفث القرضاوي من سمومه هو تطاوله على حكام الخليج ومن ضمنهم أمير البلاد حينما تحدث على قناة الجزيرة منتقدًا القادة على دعمهم للسلطة المصرية الجديدة بالمليارات ومتهمًا إياهم بقتل المصريين بتلك الأموال", واستنكر النائب التميمي موافقة رئيس الهيئة الخيرية د.عبدالله المعتوق على توجيه الدعوة للإخوان الذى بدأ الشارع الإسلامي بلفظهم ورفضهم"، متسائلاً: "هل أصبحت الكويت مرتعًا للإخونجية الانقلابيين وعرابي الدم والكوارث العربية ومخططي حروب الإنابة ومقلمي أظافر الأمة العربية من أجل الكيان

الصهيوني الغاصب والمستبيح للدم العربي?".
أكد النائب رياض العدساني أن "دعوة القرضاوي غير موفقة حتى لو كان أحد مؤسسي الهيئة الخيرية ولا ننسى تمجيده الطاغية صدام الذي احتل الكويت وسفك دماء شهدائنا الأبرار"، وقال البرلماني السابق نبيل الفضل إن "الكويت تبرعت بـ4 مليارات دولار لمساعدة مصر في حربها على الإخوان والمستشار المعتوق يستضيف رأس الفتنة الاخوانية"، مضيفاً: "فإما أن المعتوق يعيش في دولته الخاصة وإما أن الحكومة الكويتية تعيش حالة من انفصام الشخصية"، في موازاة ذلك، انطلقت حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر زيارة القرضاوي وتدعو وزارة الداخلية إلى عدم السماح له بدخول البلاد مجددًا كونه "غير مرغوب به شعبيًا".
من جانبه زعم القرضاوي في تصريح لصحيفة «الوطن» قائلا: «الإخوان المسلمين يشكلون قوة عاملة وواعية لخدمة الأمة كلها في الكويت والخليج وبلاد العرب والمسلمين، والذين يقاومون الإخوان هم أعداء الأمة، وهم ممن لا يفقهون مما أمر الله به شيئًا ونسأل الله أن يهيئ لهم الوعي والخير.