رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

النصر الصوفى: أسلحة سوريا الكيميائية ذريعة للفوضى

 المهندس محمد صلاح
المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي

قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، إن الهدف من مشروع الشرق الأوسط الجديد، القضاء على القوة القتالية في المنطقة العربية، المتمثلة في العراق، وسوريا، ومصر، لتصبح الهيمنة لإسرائيل، ولا تتكرر انتصارات عربية كما حدث في أكتوبر 1973.

أكد زايد في تصريحات صحفية، أن التحضير للمشروع، بدأ بالحرب بين إيران والعراق في الثمانينيات، وهو ما اضعف الجيش العراقي، وجعل إيران تكره العرب لوقوفهم بجانب العراق، وفي التسعينات شجعت الولايات المتحدة العراق على غزو الكويت، وبذلك تم قنص أول فريسة متمثلة في العراق، وأصبحت إيران حليف قوي لأمريكا.
أشار زايد إلى أن وزيرة الخارجية الأمريكية في عام 2002، أعلنت عن مشروع الأوسط الجديد، وفي 2003 تم غزو أمريكا للعراق بمساعدة "المليشيات" الإيرانية، وقامت أمريكا بعدها بتفكيك الجيش العراقي، وبعد 8 سنوات كانت العراق من نصيب الحليف إيران.
تابع رئيس حزب النصر، في عام 2005 تم التحضير لسوريا، ومصر، في وقت واحد، حيث تم قتل رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، وُحملت المسؤولية لسوريا وتم عزلها عن لبنان؛ وفي مصر طلبت أمريكا من الرئيس الأسبق مبارك، مشاركة الإخوان في المجالس النيابية، وحصلوا على 88 مقعدا، وأخطأ مبارك في 2010 عندما تم تزوير الانتخابات وخرج الإخوان صفر اليدين، وهو ما أغضب أمريكا،  وعجل بنهاية حكم مبارك.
  وأوضح رئيس حزب النصر، أن أمريكا هدفها القضاء

على القوة القتالية في المنطقة،  وإيران من مصلحتها أن تكون المنطقة خالية من القوة، كما حدث في العراق، وبالنسبة لروسيا فالمادة سيدة الموقف، وقطر تمول.
نوه زايد إلى أن ضرب أمريكا لسوريا متفق عليه، للتخلص من الأسلحة الكيميائية، حتى لا تقع في أيدي الآخرين، ويهدد امن إسرائيل، وسوف ينتهي الأمر بتسليم الأسلحة الكيماوية، والشهداء يرحمهم الله، لان الهدف ليس الألف قتيل، إنما حماية إسرائيل من الكيماوي، مشيرا إلى أننا شاهدنا توجه الرئيس المعزول محمد مرسي نحو إيران، وروسيا، لأنه داخل المخطط، ودوره المحطة الأخيرة في مصر، لكن الشعب خيب أمالهم، وأطاح بالمشروع.
جدد زايد تأكيده، على أن مشروع الأوسط الجديد، تحدث عنه الحزب، عندما سأل رئيسه عن سر وقوفه بجانب شفيق ضد الإخوان في انتخابات 2012، وكانت الإجابة ببساطة لان أمريكا تريد الإخوان، والجماعات الإسلامية لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد في مصر، وذلك مسجلا بالصوت والصورة.