شماتة اخوانية فى وزير الداخلية
أثارت محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم حالة من "الشماتة" لدى الإخوان ، ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى ظهرت على تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى فيس بوك وتويتر.
وتباينت ردود أفعال الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول، فالبعض تمنى له المزيد من العذاب ودعا عليه .وأشار البعض لتكرار هذه المحاولة مثل" إلى وزير الداخلية الجيات أكتر من الرايحات، وخيرها فى غيرها".
وجاءت الكثير من ردود الأفعال لتوضح أن محاولة الاغتيال إنما هى مدبرة من الشرطة لقمع المتظاهرين، وتبرير استخدام العنف ضدهم مثلما زعم الإعلامى أحمد منصور عبر حسابه الشخصى على تويتر" لا أستبعد أن تكون محاولة الاغتيال مرتبة من قبل أجهزة الوزير.. لصناعة بطل منه وتبرير جرائمه وتصعيدها ضد الشعب المصرى"، و جاءت تعليقات أخرى لتؤيد هذا مثل" و طبعًا بعد استهداف موكب وزير الداخلية اللى مش موجود فيه لازم نشدد على كل المظاهرات ونعتقل أكتر وقبضة من حديد بقى" و" هننزل بكرة برضه.. اعملوا أفلام من هنا
كما ظهرت بعض التعليقات الساخرة من هذه المحاولة، ولكنها تشير إلى أنها ليست محاولة من قبل الإخوان؛ بل إنها مدبرة من قبل قوات الشرطة، مثل:" المفروض عشان التمثيلية تكمل بجد كانوا فجروا وزير الداخلية بجد " و " ده مش انفجار ده وزير الداخلية كان بيجرب شيتوس بالشطة و الباربيكو بس الشطة اتأخرت شوية"، " القنبلة فجرتنى و رب العرش نجانى" وفتونى و أنا ميت ؟! وزير الداخلية ستايل" و " حوار وزير الداخلية بيفكرنى بفيلم الزوجة الثانية .. ده قتلنى قتل ..و موتنى موت.. امسكوه ده قتلنى أهو شوف أنا نقتول إزاى" .