يوسف: النظام المختلط هو الأفضل
قال المخرج خالد يوسف عضو لجنة الخمسين:" ـنا رجل ناصرى، ولكن أنا ضد نسبة العمال والفلاحين؛ لإنها لم تمكنهم من الحصول على حقوقهم والآن يتم استغلالهم، وتستخدم كشعار فقط دون مدلول حقيقي."
وأضاف خلال استخراجه لكارنيه عضوية لجنة الخمسين أن بقاء الشورى مرهون بتحديد اختصاصاته، وأن لا يتم تلفيق دورًا له كما هو معمول به، وكما كان فى الماضى، وعن مواد الهوية قال:" هناك توافق على المادة الثانية من الدستور، وأتصور أنها كافية ومحددة للهوية، أما المادة 219 تكرس للدولة الدينية؛ ولذلك أنا أرفضها".
وأكد أنه لابد أن يكون عنوان الدستور هو أهداف الثورة التى خرجت من أجلها الملايين، وهى العيش والحرية والكرامة الإنسانية، متسائلا ما المانع أن يكون هناك دستور جديد يقوم على هذا الأساس، وأن يتم تحويل شعارات الثورة إلى نصوص ملزمة فى الدستور؟، فلا أتصور أن لا تكون هناك نصوص واضحة عن العدالة الانتقالية. وأشار إلى أن هذا الدستور إذا لم يعبر عن أهداف الثورة سيسقط مثل غيره، ولا يوجد دستور
وأضاف لا نريد تيارًا يسيطر، والتيار الإسلام السياسى تيار حزبى يمثل مثل باقى التيارات، ويجب ألا تكون له الغلبة وانسحاب حزب النور لا يمثل مشكلة.
وأشار إلى أنه مع النظام المختلط، ولابد أن تكون هناك مشاورات على طبيعة النظام السياسي، وقال:" نحتاج إلى انتخابات رئاسية قبل البرلمانية، وهذا الأمر سيجعل المجتمع الدولى يخفف من ضغطه على مصر، ويقلل من خطاب أن هناك انقلابًا". وأضاف أنه لا توجد مصالحة وصوت الرصاص فى الشارع ولون الدماء على الحوائط فقبل محاسبة من يحرض على العنف والمتسبب فى القتل لا مصالحة، وعن رئاسة اللجنة يقال أن هناك ميلًا ليكون سامح عاشور.