رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"بذور السمسم" خطة أمريكية ـ إسرائيلية لإشغال حرب الميليشيات فى مصر

بوابة الوفد الإلكترونية

علمت «الوفد» بصدور تقرير أوروبى جديد بعنوان عملية «بذور السمسم» حول خطة أمريكية ـ إسرائيلية يقوم بتنفيذها جهازا الموساد و«السى. أى. ايه»

فى خريف هذا العام ضد مصر. وعلمت «الوفد» أن الخطة تهدف إلى ادخال المدن المصرية فى حرب ميليشيات مسلحة بعد سقوط حكم الإخوان. تتضمن الخطة منع ظهور أى قائد عسكرى أو سياسى فى مصر ينتهج سياسة القومية العربية. وتشمل الخطة دعم الجيل الثانى من شباب الإخوان المسلمين، ودعم وتزكية النعرات الانفصالية، ولفت التقرير إلى أن الاتحاد الأوروبى بدول الـ28 تربطه علاقات تاريخية بمصر بوصفها واحدة من أهم دول الجوار الأوروبى على شاطئ المتوسط، ينأى بنفسه عن التدخل فى شئون مصر الداخلية أو احداث خلل فى كيانها.
وقال التقرير «لقد انخرطت منطقة الشرق الاوسط فى متغيرات جديدة بعيدة وتختلف عن الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية التى كانت تسعى إلى احداثها بالمنطقة خاصة فى مصر  بمساعدة الاصدقاء الاسرائيليين التى تهدف إلى منح الأقليات العرقية مناطق خاصة ومستقلة على غرار ( النوبة المتاخمة للسودان – والأقباط فى منطقة الجنوب – والأمازيغيين المنتشرين فى الصحراء المصرية القريبة من ليبيا ) بمساعدة ودعم التنظيم الدولى «الإخوان المسلمين»، وتصدى الجيش المصرى وقوى السياسة الليبرالية فى مصر قد تصدت منذ اعتلاء رئيس مصر السابق «مرسى» لسياسة رجُل الغرب الجديد الذى أتى بعد «مبارك»، وتصدت لسياسته الداخلية والخارجية  المدعومة بتنظيم الاخوان، والذى منح قادته اسرائيل وامريكا وعود التهدئة والزام حركة حماس الفلسطينية بعدم الاعتداء على الشعب الاسرائيلى». وقال التقرير إن المعارضين للإخوان فى 30 يونيو الماضى فاق الـ 30 مليون نسمة فى ظاهرة تاريخية، تثير قلق ومخاوف الغرب من ميلاد توجهات قومية عربية جديدة تعيد مصر إلى قيادة منطقة الشرق الأوسط، وليس من المُستبعد ان تأتى بزعيم جديد كـ نسخة حديثة لرئيس مصر الراحل عبد الناصر، ولفت التقرير إلى أن امريكا تأسف كثيرا لأن الدعم الغربى المادى واللوجيستيكى ومساعدة الأصدقاء فى المنطقة العربية للإخوان

بالمال قد باء بالفشل، وتجد امريكا نفسها مطالبة بالاعتراف بذلك وسُرعة البدء فى تنفيذـ الـ Plan B أو الخطة البديلة والتى تحمل اسم عملية بذور السمسم فى مصر، حتى لا يتم اجهاض خطة «تيودور هرتزل» فى تحقيق الحلم الأكبر للشعب اليهودى بإقامة دولتهم الكُبرى فى منطقة الشرق الأوسط.
وانتهى التقرير إلى ما أطلق عليه «انعاش ذاكرة الغرب للدراسات الاستراتيجية الغربية» بقوله: «تم بذل الجهود وانفاق الأموال فى اعداد أساس خرائط واضحة على أساس ديموغرافية واقعية تعتمد على (الدين القومية والمذهبية) فمن الواجب الآن بث الحماس وتحفيز الطوائف المتباينة التى لا يمكن التعايش فيما بينها والتأكيد على انه من المستحيل جمعها فى كيان سياسى مصرى جديد، ونجحت خطة امريكا مع الأكراد فى العراق، فلماذا لا ينجح ذلك مع أهالى النوبة ومسيحيين وأمازيغية مصر.؟. وجاء فى التقرير: ان أمريكا ستسعى فى المرحلة القادمة من أجل مُساعدة العناصر القيادية الشابة فى تنظيم الإخوان لتأسيس كيانات سياسية جديدة متنوعة بأسماء غير دينية، والاعتماد على الشباب مُتحدثى الانجليزية لسهولة التواصل معهم، ولا مانع من جلب مجموعات منهم لدول غربية بغرض التدريب على الأنشطة السياسية المُجتمعية، لكى ينحرطوا فى الداخل المصرى، تمهيدًا لتقلدهم مناصب سياسية واقتصادية، تساعد على تنفيذ السياسات الأمريكية والاسرائيلية لضبط المعايير الجديدة الواجب اتباعها.