رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

3 أشهر لتنفيذ الحريات الأربع مع السودان

نبيل العربي

أكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية السفير العبيد مروح أن اللجنة السودانية المصرية هي لجنة للتشاور والتنسيق السياسي ومعنية بمتابعة الملفات المختلفة على الصعيد الاقتصادي والإداري وفتح المعابر وتعظيم شأن العلاقة بين البلدين.

ووصف السفير مروح - في تصريح خاص للقناة الأولى بالتليفزيون المصري مساء أمس السبت، من الخرطوم - زيارة وزير الخارجية المصري نبيل العربي بـ''الناجحة ''، مضيفا بأنها ازالت جميع الهواجس لدى الطرفين فيما يتصل بكيفية تطوير العلاقة، ووضعت برنامجا زمنيا محددا لتنفيد ما تم الاتفاق عليه، وأحاطت بالجوانب المختلفة لطبيعة المشروعات التى تم التنسيق بشأنها بين البلدين.

وأضاف المتحدث أن التنسيق بين البلدين سيشمل مشروعات مع المحيط العربي والاقليمي سواء على المستوى على السياسي أو الاقتصادي، وانه تم الاتفاق بين البلدين كأنهم يسيران بروح بلد واحد تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك بين شمال الوداى وجنوبه، منوها بأن قضايا دولة جنوب السودان التى سوف تنشأ بعد شهر من الآن، محل اتفاق بين البلدين بشأن التعاطي مع القضايا الخاصة بها.

ولفت إلى أن هناك قضايا عديدة تخص الشأن الثنائي وأخرى تخص الشأن السوداني وقضايا مصرية وقضايا حول التنسيق الاقليمي في المحافل الاقليمية والدولية على المحيط العربي والافريقي.

وحول الآليات التي تم الاتفاق عليها من أجل تحقيق وتنفيذ الخطط التي تم الاتفاق عليها بشأن المجالات المختلفة بين البلدين، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية إن الآليات قائمة، وهناك وفد وزاري اقتصادي كان برئاسة وزير

الصناعة السوداني في القاهرة قبل نحو أسبوع، بالاضافة إلى المجالات المتعددة فى مجال الزراعة وتمويل المشروعات المشتركة.

وأضاف أن هناك آليات لتحديد طبيعة المعابر التى يمكن أن تنشأ بين البلدين وكيفية ضبط الحركة عليها سواء ما يتعلق بوجود جمارك أوسلطات أمنية، مشيرا إلى وجود آليات متعددة لكي توظف هذه العلاقة وهذا الاندفاع الجديد في العلاقة لما يمكن أن يعظم من شأن مصلحة الشعبين في البلدين.

وعما جرى في اجتماع اللجنة التنسيقية لتنفيذ الحريات الأربعة، قال مروح، إن لجنة تنسيقية أدنى من مستوى الوزراء ناقشت قبل نحو أسبوعين في الخرطوم تنفيذ الاتفاقية وأنها توصلت إلى جدول زمني لمدة ثلاثة أشهر، تم الاتفاق عليه اليوم، تطرح فيه الأجندة التفصيلية لأي موضوع من المواضيع التى تم بحثها وهي متعددة وأنه من خلال ذلك يمكن التعاطي مع أي عقبة عملية يمكن أن تنشأ، مؤكدا أن الروح المتفق عليها هي روح ايجابية لحل أي عقبة يمكن أن تنشأ.