رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كثير من الدول لا يمتلك شجاعة وصف ما حدث في مصر

 أردوغان
أردوغان

أوضح رئيس الوزراء التركي "رجب طيب أردوغان"، أن تركيا مدينة لسوريا وفلسطين ومصر بالوفاء، وأن ما تشهده سوريا عبارة عن جريمة ضد الإنسانية، قتل على إثرها ما يزيد عن 100 ألف إنسان، وهجر أكثر من مليوني سوري، وتركيا وحدها تستضيف أكثر من نصف مليون مواطن سوري.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في أحد ميادين مدينة "ريزة" الواقعة على البحر الأسود شمال شرق تركيا، أشار خلالها إلى أن الجميع رأى الأطفال الذين قتلوا بالأسلحة الكيميائية، وأن قتل أولئك الأطفال دليل أن بشار الأسد بات يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ونفى أردوغان بعض الادعاءات التي يطلقها البعض حول عزله باتت تعانيها تركيا، مؤكدا أن تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأن بلاده ستواصل وقوفها إلى جانب الحق والشعوب، خاصة وأن حكومته لم تصل إلى السلطة من خلال حملات إعلامية ومال سياسي، بل من خلال درب طويل وشاق، وقف فيه الشعب إلى جانبها، ما كان له أثر بالغ في نجاحها.
وتساءل أردوغان، في كلمته عن سبب وجود الأمم المتحدة ومجلس الأمن، في ظل تحكم 5 دول رئيسية بمصير العالم، منوها أن العالم أكبر من 5 دول، وأن دولتين فقط من أصل 5 باتتا تتحكمان بمصير الشعوب، وأن الكثير من الدول لم تمتلك الشجاعة على وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، فيما لم

يتحمل البعض أيضا وقوف تركيا إلى جانب الشعوب والحق، مستندة بذلك إلى تاريخها العريق.
وأضاف أردوغان أن غاية بلاده وهدفها أن يعم السلام في تركيا وبلاد الشعوب الشقيقة المجاورة لها، مشيرا إلى أن البعض يحضه على عدم التدخل بما يجري في سوريا والعراق وميانمار ومصر والمناطق التي تشهد ظلما، داعيا أولئك الذين يحضونه على عدم التدخل ويتسائلون عن السبب الذي يدفع حكومته إلى الدفاع عن شعوب تلك الدول، إلى النظر إلى قائمة الشهداء الذين سقطوا في معركة "جنق قلعة" و"صاري قامش"، ليجدوا أن الشامي والمصري واليماني والعراقي وغيرهم، استشهدوا جنبا إلى جنب مع أبناء الأناضول من أجل الدفاع عن البلاد، لذلك فإن وقوف تركيا إلى جانب تلك البلاد الشقيقة اليوم، في ظل المحنة التي تمر بها، ما هو إلا واجب تاريخي، يجب الوفاء به تجاه تلك الشعوب شاء من شاء وأبى من أبى.