رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شهود: بلطجية الوطني أشعلوا فتنة ماسبيرو


استكملت محكمة جنح بولاق ابو العلاء برئاسة المستشار شريف كامل جلسة محاكمة متهمي ماسبيرو بعد استراحة ربع ساعة استمعت لشهود النفي ومرافعة دفاع المتهمين .

وأكد المحامي أحمد عباس حلمي شاهد النفي انه سمع صوت اطلاق رصاص ناري فتوجة إلي ميدان عبد المنعم، فشاهد اشتباكات أمام مبني وزارة الخارجية، بالاضافة إلي مجموعة كبيرة نزلوا من سيارات اعلي كوبري 15 مايو وقيل: ان السيارات ملك لعضو مجلس شعب سابق، ونزل من تلك السيارات باعة جائلون مدفوع لهم للتعدي علي المعتصمين بإلقاء زجاجات مولوتوف ، وفي الوقت نفسه قامت المجموعة الاخري التي كانت أمام مبني وزارة الخارجية بإلقاء زجاج المولوتوف علي 13 سيارة لاشعالها ظننا منهم انها ملك للمعتصمين.

وأوضح حلمى ان المتهمين الـ 16 الماثلين أمام النيابة لم يتم القبض عليهم إلا عقب ارتكاب الواقعة، في حين لم يتم ضبط المتهمين الهاربين حتي الان والذي ضبط معهما الاسلحة والزجاجات الفارغة .

ثم استمعت النيابة لمرافعة هيئة الدفاع الذي طلب ببراءة جميع المتهمين من التهم المنسوبة اليهم، واخلاء سبيلهم احتياطيا نظرا للسماح للطلاب من المتهمين بحضور امتحاناتهم .

ودفعت هيئة الدفاع بعدم معقولية الواقعة وانتفاء الركن المادي والمعنوي للواقعة لعدم وجود دليل ادانة واحد ضد المتهمين الماثلين امام هيئة المحكمة ودفع ببطلان القبض والتفتيش وشيوع الاتهام ودفع ببطلان تحريات المباحث وتناقض اقوال شهود الاثبات، حيث اكد الشاهد الاثبات الاول في محضر الشرطة انه القي القبض علي المتهم السابع، في حين انه اكد امام النيابة انه القي القبض علي 16 متهما، ورغم ذلك لم يتعرف علي المتهمين أمام هيئة المحكمة،

موضحا انه القي القبض علي 3 او 4 متهمين فقط . كما دفعت هيئة الدفاع بتلفيق الاتهام .

وأكد دفاع الثالث والرابع ان المتهمين القي القبض عليهما عقب توجههما الي مسكنهما الكائن بشارع يوليو مكان الواقعة، موضحا ان موكليهما كانا يحتفلان بعيد ميلاد وان موكله الاول صاحب شركة عالمية لتنمية الموارد البشرية وشقيقه طالب بتجارة انجليزي فوجئا عقب عودتهما من الاحتفال بقيام قوة من الامن والمباحث بالقاء القبض ، واشار الدفاع الي اقوال العميد عمر طلعت الذي اكد انه لم يتوصل الي اي اسلحة كانت بحوزتهما.

واتهم دفاع الشرطة بالتضليل واتباع سياسة النظام السابق بغلق وتقفيل اوراقها من خلال القبض علي الابرياء وترك المتهمين الحقيقيين مستدلا بترك الشرطة المتهمين 17 و18 رغم ضبط اسحلة وادوات مستخدمة في أحداث الشغب .

وأشار دفاع المتهم الخامس بأن هناك فتنة مفتعلة من خلال دفع سيارات اعلى كوبري مايو لضرب المعتصمين أمام ماسبيرو وان موكله اب لـ 3 ابناء القي القبض عليه عقب عودته من عمله، وطلب ببراءه موكله لشيوع الاتهام وعدم وجود أي أدلة .