مدير المسجد الأقصى يحذر من مخاطر حل الإخوان

حذر ناجح بكيرات، مدير المسجد الأقصى، من إقدام السلطات المصرية على حل جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "إن هذا الإجراء يعني "إشعال نار كبيرة في المنطقة".

ووصف بكيرات، جماعة الإخوان بـ"عماد الأمة"، مشيرًا إلى أن "الجماعة بما تحمل من أفكار معتدلة ونهج سلمي قادرة على بناء أمة حضارية جديدة"، بحسب تقديره.

وتواجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر، أزمة قوية منذ عزل الجيش الرئيس السباق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، حيث أعقب ذلك حملة اعتقالات واسعة في صفوفها طالت محمد بديع المرشد العام للجماعة، ونائبيه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي.

وأعرب بكيرات عن اعتقاده أن الغرب، يدرك أن حكم الإسلاميين يوفر مناخًا من الحرية والديمقراطية والحياة الكريمة، لافتا إلى أن هذا "أمر لا يريده

الغرب، بل يريد أن تظل المنطقة تحت حكم العسكر والديكتاتوريات".

وقال بكيرات: "حل جماعة الإخوان معناه إشعال نار كبيرة في المنطقة، وتحويل ملايين الأشخاص للقيام بأعمال، هم يسمونها إرهابية".

وتابع: "إن لم تسمح لي بحرية الفكر فوق الأرض فسألجأ إلى الخندقة، أو العمل تحت الارض، وما قد يؤدي إلى الكارثة لا تحمد على مستقبل مصر والمنطقة العربية".

وأشار إلى أن إسرائيل تريد التخلص من التيار الإسلامي، بسبب ما قال إنه "تصديه (التيار الإسلامي) لتمددها في المنطقة".