رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبراء نفسيون: الجماعة تعاني من هيستريا العنف

بوابة الوفد الإلكترونية

تركت أحداث العنف التي شهدتها القاهرة فجر أول أمس والتي نتجت عن فض قوات الأمن لاعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي بميداني رابعة العدوية والنهضة والتي أسفرت عن مقتل 421 حالة وفاة و3572 مصاب حسب آخر التقديرات،جرحا عميقا في نفوس الشعب  المصري رغم معاناة المصريين منذ عامين من الاكتئاب والحالة النفسية المتردية نتيجة الوضع السياسي المتأزم والأزمات المتلاحقة منذ قيام ثورة 20 يناير.

مشاهد العنف والدمار الذي ظلت علي مدار 24ساعة على القنوات الفضائية وبرامج التوك شو والبث المباشر للأحداث واقتحام الأقسام  ومباني المحافظات وإشعال النيران ومشاهد القتل والسحل  بثت الرعب والهلع في نفوس المصريين.
وقالت الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس "لبوابة الوفد" إن ما حدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين منذ فض اعتصاماتهم من حرق وتدمير هو انتحار سياسي وهذا يرجع إلي السلوك النفسي والحالة النفسية التي أصابتهم بعد عزل الرئيس محمد مرسي وتعالت في أذهانهم فكرة الضغط حتي يعود مرة أخري إلي الحكم.
وأضافت أن الجماعة أمس خسرت تعاطف بعض من كان يتعاطف معهم من قبل الأمر الذي أصابهم بمرض هستيريا العنف الذي دفعهم لحرق الكنائس والتعدي علي المنشآت الخاصة والعامة والتدمير في سبيل حلم العودة للسلطة مرة أخرى.
وأكدت أن الشعب المصري خدع  في الجماعة لحد كبير ومن كان يعرف تاريخ الجماعة الدموي يعلم بأن الجماعة تميل إلي العنف وخير دليل شعار الجماعة " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة " .
وأضافت العيسوي بأن سلوك جماعة الإخوان حاليا جاء نتيجة قناعتهم أن صورتهم في الداخل مُسحت "بأستيكة" من عقل الشعب المصري بعد المشاهد الدموية التي أثارت حتي الأطفال

داخل منازلهم والتي أصابت بعض منهم بحالات فزع وبدأ البعض منهم الدخول في مرحلة تأخر أثناء الكلام وعدم دخول غرفة بالشقة إلا بصحبة الأم وذلك خوفاً من صورة النار والدم والعنف وأصبح التلفزيون بعد أن كان أداؤه ترفيهيًا أصبح الأطفال يتهربون منه ويريدون أن يغلق.
وقالت العيسوي أطمئن الجميع أن مرض هيستيريا العنف الذي أصاب جماعة الإخوان أمس لن يستمر كثيراً بالشارع المصري.
وقال الدكتور محمد فكري أستاذ طب النفس بجامعة عين شمس "لبوابة الوفد" إن مشاهد فض اعتصامات مؤيدي مرسي والعنف المفرط من قبل أنصار مرسي ومشاهد الدماءوالقتل والسحل وحرق الأقسام أصابت الشعب المصري وحتي الأطفال بحالات نفسية سيئة تتمثل في التوتر والاكتئاب والهلع والميل إلي العنف والدم والعدوانية.      
وأوضح أن ظهور حقيقة الإخوان محت جميع مشاعر التعاطف مع الجماعة الأمر الذي دفعهم للسعي لعزل الجماعة نهائيا من المشهد بعد كشف حقيقتهم العدوانية رغبة في استقرار الأوضاع موضحا أن سيناريو العنف بالشارع المصري أن يطول كثيرًا وسينتهي أواخر الأسبوع المقبل على الأكثر لأن الدولة المصرية ترغب في تطهير البلاد من الإرهاب بدعم شعبي.