رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو.. الطوارئ ضرورة استثنائية لازمت مصر

محمد زارع
محمد زارع

بعد إعلان مؤسسة الرئاسة المصرية فرض حالة الطوارئ منذ الساعة الرابعة عصر أمس الأربعاء، نظرا للأحداث الدامية التى تشهدها البلاد عقب قيام الشرطة بفض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة" وما تبعه من فوضى داخل الشارع المصرى واقتحام للسجون وقطع للطرق، بدأ التساؤل عن طبيعة الطوارئ لذا تعرض "بوابة الوفد" أبرز المعلومات عن حالة الطوارئ ونشأتها في مصر.

حالة الطوارئ هو نظام استثنائي محدد في الزمان والمكان تعلنه الحكومة، لمواجهة ظروف طارئة وغير عادية تهدد البلاد أو جزءاً منها وذلك بتدابير مستعجلة وطرق غير عادية في شروط محددة ولحين زوال التهديد في التشريعات الدولية المتعلقة بهذا الموضوع، يرد دائماً نص يؤكد على ضرورة وأهمية تحديد الحالة في المكان والزمان وتقيد بشروط حازمة، للحد من العسف التي قد تمارسه السلطات العرفية أو التنفيذية أو الإدارية إزاء هذه الحالة، تحت طائلة البطلان وفقدان المشروعية، والخضوع للمساءلة القانونية والمحاسبة القضائية، لأن حالة الطوارئ حالة استثنائية وتشكل خطراً جدياً على حريات المواطنين وكرامتهم.
فرض قانون الطوارئ في مصر منذ عام 1967 أثناء الحرب بموجب قانون " قانون رقم 162 لسنة 1958"  وتم إنهاء حالة الطوارئ لمدة 18 شهراً في عام 1980، وأعيد فرضها بعد اغتيال الرئيس أنور السادات بحيث يتم تمديد حالة الطوارئ حسب الدستور لمدة ثلاث سنوات من عام 1981.
وفي ظل قانون الطوارئ تتسع سلطة الشرطة، ويتم تعليق الحقوق الدستورية وفرض السلطات الرقابية ويقيد قانون الطوارئ النشطاء السياسيين والمظاهرات في الشوارع والمنظمات السياسية غير المعلنة ومنع التبرعات المالية غير المسجلة، وتم احتجاز أكثر من 17.000 ألف شخص في ظل حالة الطوارئ وقدر عدد السجناء السياسيين بأكثر من 30.000 سجين.
وفي 12 مايو 2010، صادق البرلمان المصري على تمديد قانون الطوارئ لمدة عامين آخرين، وقامت بعض المنظمات الحقوقية المصرية بإعلان رفضها لهذا القرار وطالبت بتشكيل لجنة وطنية للتصدي لقانون الطوارئ، ومؤكدة لجوءها إلي مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يونيو القادم لـ"فضح" مخالفات النظام.
ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي محمد زارع، رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، أن فرض

حالة الطوارئ ضروريا للغاية، مشيرا إلى أنه جاء نتيجة حالة الحرب الأهلية المشتعلة في البلاد خلال الفترة الحالية وما يفعلة جماعة الإخوان من إشعال الفوضى في البلاد.
وأشار زارع، خلال اتصال هاتفى أجراه ببرنامج "الكلمة للشعب" على قناة "اون تى في لايف" اليوم الأربعاء، إلى أن حالة الطوارئ تبيح للحكومة اعتقال أشخاص بدون محاكمات، والتصنت على المكالمات الهاتفية وغيرها من اتساع للسلطات التى تمتلكها السلطات التنفيذية بالبلاد.
واستنكر زارع عمل الإخوان على إشاعة الفوضى في البلاد وتدمير المؤسسات وقطع الطريق، مؤكدا أن الطوارئ جاء بشكل أقوى من فرض حظر التجوال لما يتسنى له من الحفاظ على حياة المواطنين.
وأوضح زارع أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قام بفرض الطوارئ دون داعى خلال ثلاثين عاما، كما قام الرئيس السابق محمد مرسى بفرضها دون داعى لمدة شهر في مدن القناة، مشيرا إلى أن فرضها الآن حالة ضرورة لا بد من فرضها.
كما رحبت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، بفرض حالة الطوارئ لفترة زمنية محددة وذلك من أجل القضاء على العناصر الإرهابية التى تنتشر لتدمير البلاد دون النظر إلى الأرض والوطن والشعب المصرى.
وطالبت الحفناوى بضرورة عمل لجان شعبية لحماية الأهالى من العنف الذى يتبعه أنصار جماعة الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسى عقب قيامهم باحتياز الأسلحة وضرب أخواتهم من اجل الوصول إلى كرسى الرئاسة.


شاهد الفيديو: