رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أسر فريق مرسى تقرر مقاضاة السيسى ومنصور

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت أسر الفريق الرئاسى المحبوس مع الرئيس المعزول محمد مرسى مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم الأربعاء بنقابة المحامين؛ للمطالبة بالإفراج عن ذويهم بدون أى شروط, والعمل على العودة للشرعية, وإعادة المعزول لمنصبه, مؤكدين على أنهم لن يعودوا لمنازلهم حتى عودة الشرعية.

وأكدت أسر الفريق الرئاسى على أنهم سيتخذون الإجراءات القانونية والقضائية تجاه من هم فى السلطة الآن؛ نظرًا لما أسموه انقلابهم على الشرعية، واختطافهم لمواطنين في أثناء أداء عملهم.
وبدأ المؤتمر بهتافات معادية للسلطة الحاكمة والفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع منها:"يسقط يسقط حكم العسكر"و"وارحل ياسيسى.. مرسى هو رئيسى"و":" المحامين يتحبسوا ليه... هما سرقوا ولا إيه"و" هما مبارك ولا إيه"و" وهما عز ولا إيه"و" الانقلاب الانقلاب هو ده اللى اسمه الإرهاب"و" الصندوق جبلنا دكتور والخاين جبنلنا طرطور" و"النقابة قالتها قوية فين العمدة يا بلطجية" و" أبو إسماعيل قالها قوية مرسى رئيس ومعها الشرعية" و"حسبنا الله ونعم الوكيل",و"يارحرية فينك فينك".
فى السياق ذاته، رفع الحضور لافتات للمحبوسين من المحامين منهم الشيخ حازم صلاح أبو إٍسماعيل, وعصام سلطان, وعبد المنعم عبد المقصود محامى الإخوان, وذلك فى الوقت الذى رفعوا فيه لافتات للرئيس المعزول محمد مرسى.
وأصدر أسر الفريق الرئاسى بيانًا إعلاميًا يوضح موقفهم تجاه الأزمة  الذى ألقته نجلة سكرتير مدير مكتب الرئيس خالد القزاز، مؤكدين على:"أنهم كأسر الفريق الرئاسى المختطف يطيب لهم أن يتوجهوا إلى الشعب المصرى العظيم الصامد فى ميادين الاعتصام، وإلى الأمتين العربية والإسلامية بخالص التهانى بمناسة عيد الفطر المبارك أعاده الله  علينا وعلى أمتنا بالعزة والنصر والتمكين".
وأضاف البيان:" إن ما تعرض له أعضاء الفريق الرئاسى من تغييب قسرى، واغتيال معنوى، وتلفقيق اتهامات دون أى سند قانونى أو مادى  لهو عار على جبين، أولئك الخاطفون الذين لم يقوموا يومًا على احترام  الدستور الذى ما وُجِد  إلا لصيانة حقوق الإنسان", مؤكدين فى الوقت ذاته أن أرباب أسرهم فى الفريق الرئاسى تعرضوا للخطف، وهم يؤدون واجبهم الوطنى، وتعرضوا للتشويه المتعمد من غير بينة فى كثير من وسائل الإعلام, وفى غياب أى إمكانية للدفاع عن أنفسهم، ولم تسمح سلطة الانقلابيين حب وصفهم  بالتواصل معهم أو زيارتهم، وهو ما يُعدُّ انتهاكًا لكل الأعراف والقوانين وإهدار لأبسط  حقوق الإنسان لاسيما ثورة يناير المجيدة التى قامت  فى الأساس من أجل استرداد كرامة المواطن، وصيانة الحريات".
وأشار البيان إلى أنهم يدينون ما قامت به السلطة الحالية تجاه الفريق الرئاسى المشهود له بالوطنية والإخلاص، فإنهم يطالبون بالإفراج الفورى عنهم دون إبطاء وبلا شروط، وندعو كافة المنظمات الحقوقية للقيام بواجبها تجاه هذه القضية الإنسانية بامتياز.
وأعلن البيان"أنه من هنا... من صرح الدفاع عن كل صاحب حق  أننا سنلاحق كل من تورط  فى خطف الفريق الرئاسى بكل السُبل والعمل على رد الاعتبار إليهم وفق القانون. مؤكدين على أنهم يشكلون فريق قانون لملاحقة الخاطفين، والمسؤلين عن خطفهم".
وقالت عائشة عصام الحداد - نجل عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية-:" إنهم مستمرون حتى عودة الشرعية حتى

يعود ما أسمتهم الانقلابيون إلى السجون". مؤكدة على أن الممارسات التى تتم ضدهم لن تثنيهم عن مساندتهم لأبيهم، ومن أجل عودة الشرعية".
فى السياق ذاته، قال والد د. أيمن علي - مساعد رئيس الجمهورية السابق:" ابنى لم يتقاضَ مليمًا واحدًا من الرئاسة، وتطوع من أجل مصر وغيره يتقاضى الآن الآلاف من الأموال". قائلا:" نجلى كان يقوم من النوم من الساعة السابعة صباحًا وحتى الثانية من الليل، وأكله وشربه كان يأخذه من منزلنا".
وأضاف والد علي:" ابني لا يتقاضى أى مليم من الرئاسة، وكان يؤدى عمله من أجل مصر وليس من أجل محمد مرسى". متسائلا:" طب هما خطفينوا ليه  لما هو شريف.. وتخفوا ليه، وأنا أحمل السيسى المسؤلية كاملة  و36 دولة أوربية يعرفونه وله القدر الكبير".
ورصدت "بوابة الوفد" قيام أحد الموظفين بالنقابة بقطع التيار الكهربى على التكيفات فى القاعة؛ الأمر الذى دعا أنصار المعزول عن خروجهم من النقابة بالهتاف ضد سامح عاشور نقيب المحامين بهتفات بذئية فى إشارة منه بأنه يدعم السلطة الحالية، وشارك فى الانقلاب ضد الرئيس المعزول مرسى، وذلك فى الوقت الذى ردد فيه هتافات منه:" المحامين بتقول..عاشوا من الفلول".
وعقب انتهاء المؤتمر رحل أنصار المعزول عبر سيارات إلى اعتصام رابعة العدوية الذى يدخل يومه الأربعين منذ عزل مرسى، وتولى المتشار عدلى منصور إدارة شئون البلاد لحين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة وفى إطار الالتزام بخارطة الطريق التى قررها الفريق أول عبد الفتاح السيسى.
يشار إلى أن المحبوسين من الفريق الرئاسى كل من: السفير رفاعة الطهطاوى رئيس ديوان عام رئاسة الجمهورية, ود.عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية, د.أيمن علي مساعد رئيس الجمهورية لشئون المصريين بالخارج, والمهندس أسعد شيحة نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية, ود.أحمد أبو العاطى مدير مكتب رئاسة الجمهورية, وخالد القزاز سكرتير رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية, وأيمن هدهد  مستشار الرئيس للشئون الأمنية, وعبد المجيد المشالى مستشار الرئيس لشئون الإعلام, وأمين الصيرفى سكرتير مدير مكتب رئيس الجمهورية.