البرادعي: آشتون لم تمارس ضغوطًا علينا

أكد الدكتور البرادعي - نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية - أن هناك العديد من المبادرات البنائة التي تقدم من أجل وقف العنف بالشارع المصري، لافتًا إلى وقف العنف هو الحل الوحيد للتوصل لحلول للأزمة بما يحقق الاستقرار.

وأوضح البرادعي - خلال مؤتمر صحفي مشترك مقر رئاسة الجمهورية مع كاترين آشتون ممثل الشئون الخارجية بالاتحاد الأوربي - أن  الاتحاد الأوربي لا يمارس أي ضغوط ولا يقوم بوساطة، ولكن يقدم أفكارًا لحل الأزمة التي تتفق مع ضرورة وقف العنف ترويع المواطنين، ومنع استخدام السلاح، والتمسك بسلمية التعبير عن الرأي؛ لمنع وقوع ضحايا جدد.
ونفي البرادعي وجود أي اتصالات بينه وبين قيادات حزب الحرية والعدالة أو أي من التيارت الإسلامية, موضحًا استعداده في المستقبل للحوار مع الجميع ولكن بعد التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة, لافتًا إلى  أن الحل الأمني والسياسي يسيران في الوقت نفسه رغبة في وقف العنف بالشارع المصري.
وأوضح أن الرئيس المعزول مرسي موجه له تهم هو وعدد من قيادات التيار الإسلامي والقانون سيأخذ مجراه، وسيتم الإفراج عن من لم تثبت عليه جرام، ولن لابد من وقف العنف أولًا لبحث من توجه له جرائم من غيره.
وأبدى البرادعي رفضه لأي استخدام للعنف ضد المتظاهرين إلا في إطار القانون قائلا:" أي استعمال للعنف يجب أن يتم في إطار القانون لا أقبل أن يكون استخدام العنف خارج القانون نحن نبي دولة جديدة بعد عهد مبارك". لافتًا إلى أن  اللجان التي دعا إليها للتحقيق في أحداث الحرس الجمهوري تقوم بعملها وستعلن نتائجها قريبًا.