عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الهلباوى: مباردة العوا تؤيد وجهة نظر الإخوان

كمال الهلباوى
كمال الهلباوى

أثارت المبادرة التي طرحها الدكتور محمد سليم العوا للحوار، جدل وتضارب في أراء الكثير من القوى السياسية، حيث دعا العوا القوى السياسية للمناقشة والتحاور وإيجاد حلول سياسية للخروج من الوضع الراهن.

قال أحمد بسيوني ناشط سياسي بحركة 6 إبريل "نحن نرفض المبادرة حيث إنها غير واقعية، والشعب خرج وقال كلمته، وعصر محمد مرسي انتهى، وإذا عاد مرة أخرى فهذا يدل على عدم نجاح 30 يونيو، وحاليًا تقوم الحركة بإعداد مقترحات للدستور ومساعدة الحكومة وإقامة الندوات لتحقيق مبادئ الثورة، ولم نفوض السيسي واستغربنا من  وجود هذا التفويض، ونطالب بفض الاعتصام برابعة سلميًا".
وقال معاذ عبد الكريم عضو ائتلاف شباب الثورة: "يجب طرح مبادرات بشكل ديمقراطي للخروج من الأزمة الراهنة والتي راح ضحاياها الكثير من القتلى والعديد من الأزمات".
وتوافق معه الدكتور محمد حسين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "المبادرة جيدة ووطنية، وهى قابلة للتعديل والنقاش، لا أرى مبرر لمن يرفض أو يقبل دون النقاش، فمن رفض لا يرى خير للوطن، ومن قبل هذه المبادرة فهذا خطأ؛ ويجب على جميع الأطراف التفاوض والجلوس معًا لإيجاد حل سياسي وهذه ما تعرفه السياسة".
وأشار إلى أن المبادرة تنقسم إلى جزئين، فالجزء الأخير جيدًا كنواة لإيجاد حلول وسطية، ولكنى أرى أن هذه المبادرة كليًا غير فعالة ومهملة والموقف الحالي متأزم، والأزمات في كل الشعوب تتمثل حول ثلاث نقاط ضيق الوقت، ونقص المعلومات الذي يؤدي إلى شيوع الشائعات، وتهديد القيم المجتمعية، ويجب التفعيل لأي مبادرة وليس الرفض أو القبول التام.
وأضاف "أرى سخرية من بعض الأطراف الذين رفضوا تلك المبادرة، وهذا غير جيد، ومن الأفضل تقديم المبادرات والاقتراحات، ومصر لم تتعلم السياسة بعد، فيجب على السياسيين المناقشة في هذا الوقت فهم الأقدر على حل تلك الأزمة".
وعلق الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق بجماعة الإخوان ، قائلا "أعتقد إنها مبادرة أهملت الواقع الموجود حاليًا، وأشارت إلى ثورة 25 يناير ولم تشر إلى ثورة 30 يونيو، واعتبرت الجيش انقلابًا على الشرعية، ومن ثم جاءت المقترحات تؤيد وجهة نظر واحدة، ولم تراع أن شرعية الدكتور مرسي في صناديق الانتخاب قد أانتقصت أو ضاعت؛ بسبب سوء الإدارة لسنة كاملة، وأن الرئيس هو

أجير عند الشعب، وأن القطاع الأكبر من الشعب سحب تلك التفويض".
وقال د.محمد شوقي أستاذ علوم سياسية بجامعة القاهرة "إن تلك المبادرة جاءت متأخرة جدًا، وقد كانت يجب أن تطرح منذ شهر وليس الآن، فلا تعتبر ذات قيمة حاليًا.
واقترح حل للخروج من تلك الأزمة، يتمثل في قبول من برابعة العدوية والنهضة بالوضع الراهن وأن يندمجوا بالحياة الساسية الراهنة، وتابع "على أهل السلطة عدم إقصاء أي  فصيل من العملية السياسية؛ لأننا شركاء في هذا الوطن، وأن يتم إقصاء الأشخاص الذين ثٌبت قيامهم بالتحريض على أعمال عنف أو فعلها، وأرى أن خارطة الطريق بعد 3 يوليو تصلح لعدة أشهر لحين انتخابات جديدة".
وذكر الدكتور محمد سليم العوا  أنه استند في المبادرة على مادتي (141 و142) من الدستور، اللتان تنصان على تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية.
ونصت المبادرة على دعوة الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، يشكل بعدها وزارة دائمة، ثم إجراءات انتخابات رئاسية، وفقًا للدستور مع إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.
وتتضمن المبادرة تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية، ثم تدعو الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يومًا، وبعد الانتخابات تشكل وزارة دائمة، على أن يتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقًا للدستور، ثم إجراء التعديلات الدستورية المقترحة.