عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجماعة تثير الفوضى تحت مسمى "الشرعية" للخروج الآمن

بوابة الوفد الإلكترونية

رأى سياسيون أن جماعة الإخوان المسلمين تسعى بكل السبل لعقد صفقة للخروج الآمن للقيادات، وكأن التاريخ يعيد نفسه، بعد تورط بعضهم فى قضايا جنائية واحتجاز بعضهم على ذمة التحقيق، إلا أنهم يسعون لذلك من خلال الضغط للخروج بأفضل النتائج.

وأضاف السياسيون: أن تصريحات الإخوان عن رفضهم للتفاوض إلا بعد عودة الرئيس المعزول  وعودة الدستور الإخوانى «كلام فارغ» لتيقنهم بأن هذا لا يحدث.
أوضح الدكتور وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد جبهة الإنقاذ الوطنى أن الجبهة  والقوى السياسية تسعى لإتمام المصالحة الوطنية ولكن في إطار الدستور والقانون.
وأضاف لا يمكن قبول أي استثناءات فيما يخص المسألة القضائية لقيادات الإخوان، وعلى الجماعة أن تتبع السبل القانونية بدلاً من محاولة عقد صفقات في الخفاء مع أجهزة مختلفة، مؤكداً أن إلحاح الجماعة على الخروج الآمن لأعضائها يؤكد تورطهم في جرائم كبيرة تتعلق بالأمن القومي للبلاد، فضلاً عن التورط في إسالة دماء المصريين خلال الآونة الأخيرة.
و قال «عبد المجيد» إذا كانت الإخوان تسعى لعقد مصالحة وطنية للخروج من المأزق الحالي، فعليها قبول مساعي القوى السياسية وتلبيه دعوة رئاسة الجمهورية لعقد اجتماع بهدف بحث سبل وآليات المصالحة الوطنية وبداية الشراكة بين الفصائل السياسية المختلفة.
واستنكرت الدكتورة كريمة الحفناوي الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري والقيادية بجبهة الإنقاذ المحاولات الإخوانية لعقد صفقات مع القيادة العامة للقوات المسلحة.
وقالت «حفناوى» المؤسسة العسكرية لا تملك ضمان عدم الملاحقة القضائية لقيادات الإخوان،  خصوصاً أن المؤسسة القضائية تتمتع باستقلالية ونزاهة ولن تقبل توصيات أو إملاءات من أحد، وعلى الإخوان أن يعلموا جيداً أن ثمة سلطة مدنية حاكمة للبلاد خلال المرحلة الانتقالية،  ومن ثم فالمؤسسة العسكرية يجب ألا تكون طرفاً في الشأن السياسي أو النزاع بين القوى السياسية المختلفة.
وشددت على ضرورة عقد مصالحة وطنية بين أطياف المجتمع، مؤكدة أنه يجب أن تبنى المصالحة الوطنية على أسس مد اليد ورفض الإقصاء، والدمج في إطار القانون والسلمية والامتناع عن التوظيف الزائف للدين.
أكد جورج اسحق الناشط السياسى القبطى أن الحديث عن عودة محمد مرسى للحكم أصبح لا مجال فيه، مؤكدا أن تصريحات الاخوان باهمال الجيش فرصة لعودة مرسى و التفاوض بعد عودته هو و الدستور لن يجدى نفعا خاصة وأن ثورة 30 يونيو حينما خرجت جموع الشعب المصرى فيها كانت جزء من مطالبهم هو التأكيد على رحيل المعزول.
وأضاف «إسحق» أن الإخوان يحاولون الاحتماء بالاتحاد الأوروبى، مؤكدا أنه  لا يحق لأى شخص التدخل فى الشئون المصرية، الخليج قائلا: الإخوان هم أول من فرطوا فى كرامة المواطن المصرى وهم بالأخص ليس لهم حق

الحديث عن هذا الشأن فهم أول من أسسوا أسلوب الشحاتة على مصر.
واعتبر عصام الاسلامبولى الخبير القانونى تصريحات الإخوان عن عودة مرسى والدستور ثم عقد مصالحة وطنية تملى شروطهم تظهر أن المكوث فترة طويلة فى حصار رابعة العدوية أصاب المتواجدين هناك بالهذيان والبعد عن الواقع، مؤكدا أن المصريين يعيشون الآن فترة ما بعد 30 يونيو وفى عصر غير ما كان عليه ولا مجال للعودة إلى الوراء، قائلا «جمهورية رابعة لن تحكم مصر أبدا».
واستنكر « الاسلامبولى»  إشاعة الفوضى بالبلاد تحت مسمى «الشرعية»، واصفا ما تعيشه الجماعة الآن بأنهم لديهم مشكلة فى إدارة الأزمة كما كانوا يعانون منها وهم فى الحكم مؤكدا أن الجماعة عليها الانصياع للإرادة المصرية والتعامل مع الوضع الراهن.
وقال «الاسلامبولى» إن اعتصام رابعة العدوية ليس بالقوة التى يستند لها القيادات الإخوانية للحديث عن مطالب مفرطة بعودة مرسى وإعادة مجلس الشورى، مؤكدا أنها أمور حدوثها أصبح مستحيلا.
وأضاف «الإسلامبولى» أن تظاهرات الجماعة محدودة وليست مسببة فى شلل تام للدولة المصرية، لتكون مؤثرة عليها داخليا أو خارجيا، قائلا «الجماعة عليها أن تعود للواقع وهم واهمون بأنهم أداة ضغط استمرار فى الميادين».
واعتبر صلاح عيسى الكاتب الصحفى أن الاستمرار فى الميادين لن يجدى نفعا إلا إراقة دماء جديدة، قائلا «وعلى الإخوان أن يكون لديهم بعض الحياء فى الحديث عن مال الخليج لأنهم كانوا أكثر من يتدللون للخارج وكانوا مستعدين لقبول شروط قرض الصندوق النقد الدولى الذى يهين المواطن المصرى».
وأضاف «عيسى» إن ما تقوم به الجماعة الآن هو بمثابة محاولات أخيرة لإنقاذ الجماعة ولن تجدى نفعا فهم يعيشون فى واقع افتراضى لن يجدى نفعا ولن يعود مرسى للحكم وجماعة الإخوان انتهت سياسيا.