قورة: الإخوان يستخدمون النساء في معركة "خاسرة"
قال المهندس ياسر قورة وكيل مؤسسي حزب الشعب الحر أنه على جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول شعبيًا د.محمد مرسي أن يدركوا أن عودة مرسي إلى سُدة الحُكم "مستحيلة"، وأن الشرعية الثورية والشعبية قد قالت كلمتها، بالتالي فلا مجال للمزايدة على موقف القوات المسلحة الآن، وأن يستجيبوا للحوار والانخراط في العمل السياسي مُجددًا، بعد أن أظهر العام الماضي مدى خلو أجنداتهم من أي رؤى تنويرية وتنموية، ومن ثم فعليهم البدء في مراجعة فورية لأنفسهم، وتصحيح تلك المفاهيم الكلاسيكية العقيمة التي يعملون من خلالها.
وأكد قورة -خلال المؤتمر الصحفى الذي عقدته حملة تمرد اليوم الأحد- على أن قيادات الإخوان تستخدم شباب الجماعة كحائط صد في معركة على "الكرسي"، لا من أجل "الإسلام"، مستغلين في ذلك مبدأ السمع والطاعة الذي ربّوا عليه كوادرهم.
وأضاف أن الجماعة تستخدم دماءهم للمتاجرة بها في معركة خاسرة، فيما يظل قيادات التنظيم الإخواني في مأمن، يحاولون الوصول إلى السلطة مرة أخرى على جثث الأبرياء، سواء من الشباب المغرر بهم أو من النشطاء الرافضين لوجود الإخوان.
واستنكر قورة إقدام الإخوان على إطلاق حملة "رفض" الساعية لجمع توقيعات من أجل التنديد بما يسمونه بـ"الانقلاب العسكري"، قائلاً:
وقدّم قورة خالص التعازي لأسر ضحايا الاشتباكات الأخيرة في المنصورة، والتي راح ضحيتها عدد من السيدات، مؤكدًا على أن التنظيم الإخواني الجبان وفي سبيل استخدامه لدماء الشباب في معركته السياسية ها هو يستخدم النساء كدروع بشرية، كما يستخدم دمائهم لدعاية سياسية "قذرة" لا تعرف أخلاقا ولا تعرف دينًا.