رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحفيو الإذاعة: نريد رئيسا من الثوار


استقبل صحفيو مجلة الإذاعة والتليفزيون المعتصمون لليوم الثاني والعشرين بنقابة الصحفيين، بتفاؤل خبر استقالة سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون معتبرين أن ما تم تصحيح واجب وضروري، أسمهوا فيه مع زملائهم من ثوار ماسبيرو بمختلف قطاعاتهم ـ لخطأ جسيم لحق بهذا المبنى على أهميته وأبدى الصحفيون ارتياحهم للأسماء المطروحة لخلافة الشريف، مشفقين عليها من التركة المثقلة، التي تركها الشريف والشيخ والفقي.

وأعرب الصحفيون فى بيان أصدروه اليوم عن أملهم أن يكون القادم الجديد من صفوف الثوار لا من دكاكين التجار ومن خبراء الإعلام لا من أساتذة البيزنس والإعلان، ممن يثمنون الإبداع ولا يؤمنون بالاقدمية وحق الانتفاع، مؤكدين أن تحقيق المطلب الأول لاعتصامهم بإقالة الشريف خطوة على الطريق الصحيح لإزالة جميع القرارات الخاطئة التي أفرزها رجل لجنة السياسات المُقال في المبنى، وأولها تعيين محمد عبدالحميد رئيساً لتحرير مجلة لم يرها طوال عشر سنوات، عمل خلالها موظفاً للعلاقات العامة بإحدى الشركات السعودية، ناهيك عن ضمه أربع سنوات قضاها مراقبا لحركة أشرطة في الهندسة الإذاعية بـ"دبلوم تجارة"، فضلاً عن شبهات فساد أحاطت بالرجل منذ مجيئه، بدءاً من "مقالات مسروقة" وليس انتهاء بتسول قطعتي أرض له ولزوجته من وزير الزراعة على ورق وشعار المجلة.

وضعنا كل هذا وأكثر أمام "الشريف" فلم يزده ذلك إلا عناداً، وإصراراً على تعقيد المشكلة، بدءاً من تثبيت محمد عبد الحميد في موقع رئيس التحرير، بعدما كان مُكلفاً بتسيير الأعمال،

وانتهاء بمنحه صلاحيات رئيس مجلس الإدارة، الأمر الذي أكد لنا أن "الشريف" ينتمي فعلياً لفلول الثورة المضادة، التي تحاول ما استطاعت أن تجهضَ حلم80 مليون مصرى في إعلام مرئى ومسموع ومكتوب يواكب الثورة.

برحيل الشريف سقطت أول أوراق الثورة المضادة في ماسبيرو، وأعلنوا استمرار اعتصامهم لحين تصحيح كل الأخطاء، وتحقيق كل المطالب ومنها:

1 ـ إقالة كل رؤساء القطاعات الذين تورطوا أو حامت حولهم شبهات فساد، وعلى رأسهم محمد عبدالحميد رئيس تحرير مجلة الإذاعة.

2 ـ سياسة إعلامية حرة لا يتحكم فيها رجال الأمن وعلى رأسهم اللواء نبيل الطبلاوي.

3 ـ إقرار لائحة أجور جديدة تلبي احتياجات الإعلاميين وحقهم في حياة كريمة.

4 ـ إنشاء نقابة للإعلاميين تدافع عن حقوقهم وترعى مصالحهم في مواجهة أي سياسات أو قيادات فاسدة.

وأهاب صحفيو الإذاعة والتليفزيون المعتصمون بالقادم الجديد أن يسمع صوت الناس لا صوت الأمن، آملين أن يسير على قناعة نؤمن بها هي أن الناس على دين إعلامهم.