عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صباحي: على الجماعة الاعتراف بشرعية الشعب

حمدين صباحي
حمدين صباحي

أكد صباحى فى تصريحات لقناة فرنس 24 أذاعتها عصر اليوم الجمعة أن ماحدث فى مصر ثورة شعبية بامتياز“فالشعب الذى يعطى الشرعية وهو الذى يسحبها”.

أشار صباحى لما حدث فى 1952 لإنه كان انقلابًا عسكريًا انحاز فيه الشعب لحركة الضباط الأحرار.. فصار الانقلاب ثورة.. أما في 30 يونيو فلقد قام الشعب بالثورة وانحازت إليه القوات المسلحة، والمؤسسة العسكرية لم تتدخل إلا بعد إلحاح من الشعب المصرى كما حدث فى ثورة 25 يناير، وهو ما حدث فى 30 يونيو، حيث خرج الشعب لسحب الثقة من النظام، وإسقاطه فانجاز له الجيش، مشددًا على أن الذى يرى أن 30 يونيو انقلابًا عسكريًا فعليه أن يصف ما حدث فى 25 يناير انقلاب عسكرى.
وعن المصالحة الوطنية، قال صباحى:” أريد مصالحة وطنية حقيقية لكل أطياف الشعب بما فيها حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، نريدها مصالحة تقوم على العدل وبشروط المحاسبة، نريد أن نحاسب كل من ارتكبوا جرائم الدم أو من نهبوا المال العام، أما الباقون نحترم حقهم ونتعايش معهم”، وأضاف“الذين حرضوا على العنف علنًا، وأراقوا دماء المصريين لابد أن يحاكموا محاكمات عادلة وفقا للقانون”.
كما أكد صباحى رفضه لأى إجراءات استثنائية أو أوامر اعتقال “لن نستخدم إجراءً استثنائيًا سنسيد القانون، ولن يتعرض أحد لأى ملاحقات أمنية”
وطالب صباحى فى حواره مع قناة فرانس 24 جماعة الإخوان بالاعتراف بإرادة الشعب والخضوع لها، وأن تقر بحقه فى سحب الشرعية التى أعطاها لمرسى، وأن تخرج من حالة الإنكار مع الاحتفاظ بحق عناصرها فى الاعتصام والتعبير عن رأيهم.
ويرى صباحى الوضع الآن أن الجماعة فى مواجهة الشعب والشعب يرفض حكم الجماعة، واليوم بعد أن امتلك الشعب أدوات الدولة فالمعركة محسومة، أما الذين يتحدثون عن عودة مرسي فيرى أن لهم مطامع في

السلطة، ويدافعون عنها على حساب الشعب وباستخدام الدين.
وقال صباحى:” ما حدث فى مصر تحول تاريخى؛ لإنه يعيد تأكيد أن هذا الشعب مصر على الدفاع عن ثقافته التى صنعها عبر 14 قرنًا، وهذا الشعب أثبت بالتجربة أن أدعياء الدين لا تأثير لهم عليه”.
مضيفا:” لا مستقبل الآن لما يسمى بجماعات الإسلام السياسي. المستقبل الآن للأنظمة الديموقراطية التي تحترم قيم الدين والحرية”.
وعن التصريحات المتضاربة التى تصدر عن الإدارة الأمريكية، قال صباحى:” الإدارة الأمريكية ستخضع للحقائق والشعب المصري هو الذي يفرض الآن قواعد اللعبة وليست الإدارة الأمريكية”.
كما أعلن صباحى دعمه للحكومة الحالية دعمًا مشروطًا. وهو أن تلبى حاجات المواطنين، وأن تعمل من أجل الأمن والعدالة الاجتماعية وتحقيق الديمقراطية.
أما عن الانتخابات الرئاسية القادمة وسؤال عن اعتزامه الترشح من عدمه، فقال صباحى:” نعتزم أن يكون هناك مرشح واحد فقط يعبر عن الثورة سواء أنا أو أي شخص تتوافق عليه القوى الوطنية والثورية، وإذا رأى الشعب أن لي دورًا يمكن أن يحقق أهداف الثورة، ويثبتها في السلطة سيشرفني أن أؤدي هذا الدور في أي موقع.. لا أريد أي موقع إلا إذا تم التوافق من الجميع أنني سأكون مفيدًا فيه”.