رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو..الثوار يعلنون الحرب على إرهاب الجماعة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقدت جبهة جبهة 30 يونيو بالتنسيق مع حملة تمرد وعدد من القوى الوطنية والسياسية, اليوم الخميس مؤتمرًا صحفيًا ظهر اليوم بمقر نقابة الصحفيين, لإعلان حربهم على الإرهاب الذى تقوم بها جماعة الإخوان, وإثارة الفوضى  فى الشارع المصرى فى إطار مطالباتهم بعودة الرئيس المعزول.

وحضر المؤتمر عدد من قيادات حملة "تمرد" على رأسهم  محمد عبدالعزيز, وحسن شاهين, ومى وهبة, بالإضافة إلى قيادات من التيار الشعبى منهم حسين عبدالغنى, والمخرج خالد يوسف بالإضافة إلى عدد من ممثلى القوى الثورية والشبابية.
وأعلن الثوار رفضهم الكامل لأعمال الإرهاب والفوضى وقطع الطرق فى محافظات القاهرة, وأيضا  مهاجمة المنشآت العسكرية التابعة للجيش المصرى من قبل  أنصار ومؤيدى المعزول, خاصة فى ظل هذه الفترة من أعمال إرهابية تجاه  المؤسسات العسكرية.
فى السياق ذاته أعلنت القوى السياسية عن الاحتشاد فى الميادين غدًا الجمعة فى كل محافظات مصر لرفض أعمال الإرهاب وأيضا لدعم الجيش المصرى فى محارباتهم لهم فى سيناء مؤكدين أنهم لن يسمحوا للعجلة أن تدور للوراء من أجل الحفاظ على مستقبل البلاد وأيضًا التأكيد على مطالب الثورة والسعى نحو تحقيقها.
ودعت القوى الوطنية والثورية، المصريين المقيمين بالخارج فى عدد من الدول، للتظاهر أمام سفارات الولايات المتحدة الأمريكية بدول العالم رفضًا للتدخل الأمريكي السافر في الشأن الداخلي المصري والتأكيد على أن ما حدث في 30 يونيو ثورة شعبية بكل المقاييس دعمها الجيش، واستجاب لنداءات الملايين الذين خرجوا في الشوارع يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وإسقاط نظام الإخوان الفاشل تجنبًا لأي صدام يمكن أن يحدث بين المصريين.
وأكدوا أن الموقف المتعنت للولايات المتحدة وحلفائها تجاه الموجة الثورية فى 30 يونيو قد يؤدي إلى علاقات غير مستقرة مع النظام المصري الجديد، بسبب دعم بعض الرؤساء الغربيين للقوى التى تتبنى العنف والإرهاب وأنظمة سلطوية ضد إرادة الشعوب، وهو ما قد يتسبب ترسيخ مشاعر سلبية تجاه السياسات الأمريكية.
وقال حسين عبد الغنى, القيادى بالتيار الشعبى, إن جماعة الإخوان المسلمين, ما هى إلا جماعة وعصابة فاشية ذو توجه دينى تعمل على نشر الفوضى والعنف خاصة بعد إٍسقاط الشعب المصرى لرئيسهم الفاشل.
وأضاف عبدالغنى: "جماعة الإخوان تأبى أن ترضخ للأمر الواقع وتنضم للمصريين وتعمل على أن تدخل فى صراع غير وطنى وتقوم بالقتل والتعذيب والتعدى على المواطنين المصريين سواء فى سيناء أو محافظات الجمهورية.
وأشار عبد الغنى إلى أن القوى الثورية قررت الخروج من جديد فى الشارع للحفاظ على ثورته ومواجهة الإرهاب والإعلان عن رفضه لها والتصدى لهذه الجماعة وذلك بالخروج فى التظاهر السلمى فى ميدان التحرير والاتحادية للتصدى لهذه الجماعة الإرهابية تحت مسمى مليونية  العبور والنصر.
من جانبه طالب  حسن شاهين المتحدث الاعلامي للحملة "تمرد" من الجيش والشرطة مواجهة المجموعات الارهابية التى تقوم بها جماعة الاخوان المسلمين على حد وصفة، مشيرا الى ان الهدف الاساسي هو التخلص من القيادات الفاسدة فى الجماعة.
فى السياق ذاته رأى محمد عبد العزيز, القيادى بحملة تمرد,  أن هناك توافق كبير بين 10 رمضان القادم وبين العاشر من رمضان فى عام 1973 خاصة أن الجيش المصرى كان يحارب الإرهاب فى كلتا  اليومين وفى نفس المكان وهو سيناء.
وقال عبد العزيز :"غدا سننزل للميادين لدعم جيشنا فى محاربته للإرهاب  والإعلان عن رفضنا لدعم الأمريكان  لقوات العنف فى الشارع المصرى والتأكيد على أن الثورة لن تعود للخلف وأن الشعب المصرى لن يتراجع عن حقوقه  وإثبات قدراته على إستكمال ثورته".
وأِشار  عبد العزيز إلى أنهم كحملة تمرد يسعوا لأن يكون حملة بناء  لمستقبل أفضل للبلاد  مشيراً إلى أن هذا البناء ليس بقطع الطرق والقتل والتعذيب كما تقوم قوى الإرهاب فى الشارع المصرى خلال هذه الفترة  قائلا:" البناء ليس بالقتل والهدم

والنعذيب ولكن بالإلتزام بخريطة الطريق للمرحلة الإنتقالية  وأيضا كتابة دستور جديد يحفظ للمصريين حقوقهم".
وأكد هيثم الشواف, عضو جبهة 30 يونيو, على وجود تحفظات كثيرة على حكومة الدكتور حازم الببلاوى وأيا الإعلان الدستورى الصادر ن قبل رئاسة الجمهورية إلا أن الأوضاع تحتم على القوى الثورية أن تتكاتف من أجل الإنتهاء من هذه المرحلة.
وقال الشواف :" مررنا فى خطوات  من أجل إسترداد ثورتنا ولكن باقى أن نستمر فى الميادين والشوارع من أجل إستكمالها والتأكيد على ضرورة تحقيق مطالبها التى خرج من أجلها الشعب المصرى .
وأضاف الشواف:"لدينا تحفظ على الإعلان الدستورى ونتمنى تعديل ولكن نؤكد أن  الثورة  تعنى  تعنى دستور جديد يحفظ للمصريين حقوقهم وأيضا تعنى أن نترك الشعب المصرى فى التمسك بالحقوق وعدم التخلى عنها".
وواصل حديثه:"الحكومة لا تحقق موجات الثورة ولكن علينا أن ندعم هذه  المرحلة بالإَافة إلى ضرورة الإعتماد على الشباب والقوى الثورية  لأنها المعبر الحقيقى للشارع المصرى".
فى السياق ذاته قال خالد يوسف, المخرج السينمائى, والقيادى بالتيار الشعبى, أن الشعب المصرى إستطاع أن يقضى على قوى الجهل والتخلف والضلال فى 30 يونيو وبالتالى لن نسمح لهم بالعودة مرة أخرى قائلا:" المصريين قهروا قوى الجهل والتخلف والضلال فى 30 يونيو".
وأضاف يوسف:"الشعب المصرى كله قال كلمته بشكل قاطع فى أن قوى الضلال لا وجود لهم بين المصريين  وثاروا ضدهم من أجل إسترداد ثوتهم التى تم السطو عليها من قبل هذه القوى التى عملت من أجل مصالحها فقط دون مراعاة مصلحة الوطن".
وتهكم يوسف من دعوات بعض القوى الإسلامية للتظاهر فى ذكرى العاشر من رمضان وأن الملائكة ستزل معهم للتظاهر فى مواجهة المصريين قائلا:" الملائكة ستزل معنا نحن المصريين وليس مع الفئة الضالة التى تتاجر بالدين".
وأشار يوسف إلى ضرورة تطهير المؤسسات من هذه القوى  الضالة  مؤكداً على أن الفنانين كان لهم دورا ومازل فى الثورة  مشيراً إلى أنهم سيشاركوا بفعالية فى تظاهرات العبور والنصر للتأكيد على إستكمال الثورة قائلا:"الشعب هو من يصنع المعجزات  وسوف يحتشد فى الميادين من أجل التأكيد على ان الثورة مستمرة حتى تطهير مؤسسات الدولة، و الملائكة سوف تنزل مع الشعب وليس مع من يدعون التدين".
وواصل يوسف حديثه:" غدا سيشهد احتفالية كبيرة بحضور الشاعر احمد فؤاد نجم، وعدد من الفنانين على راسهم احمد سعد وايمان البحر درويش وعلى الحجار واحمد البيومى، فرقة السندريلا وفرقة اوله بلدي وذلك امام قصر الاتحادية وميدان التحرير" .

شاهد الفيديو

http://www.youtube.com/watch?v=yEgFahHynA0