رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ترشيحات رئيس الإذاعة والتليفزيون القادم مضروبة !


قالت مصادر داخل ماسبيرو لـ (بوابة الوفد) أن كل الأسماء التي يجري تداولها في وسائل الاعلام لتولي رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون بدلا من سامي الشريف رئيس الاتحاد الذي قبل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء استقالته ، لا تحظي بالاجماع بين أبناء ماسبيرو ، وأنها أو بعضها إجتهادات وتسريبات متعمدة من قبل بعض الطامحين في المنصب .
ورجح عدد من مسئولي لجان الاعتصام المختلفة من بعض القنوات لـ (بوابة الوفد) أن يتأخر تعيين رئيس جديد للأتحاد الذي بات لغزا كبيرا لمزيد من الدراسة حول أنسب المرشحين الذي عليه شبه إجماع بين العاملين خشية تكرار الاحتجاجات داخل المبني مرة أخري ، ورجحوا أن يسند المنصب مرة أخري لفترة انتقالية للواء طارق المهدي الذي سبق أن عينه المجلس الأعلى للقوات المسلحة مشرفاً عاماً على الاتحاد في 26 فبراير الماضي .
وقال عضو باللجنة التنسيقية للمحتجين بقناة النيل للأخبار لـ (بوابة الوفد) أن الطبعة الأولي لصحيفة الأخبار الصادرة اليوم الثلاثاء كانت قد ذكرت علي لسان اللواء المهدي أقتراحه تغيير اسم (قناة النيل) الي (قناة المصدر) وأن تكون تابعة لرئاسة الاتحاد لا قطاع الاخبار كما طالب العاملون في بيانات نشرتها "بوابة الوفد" أمس ، بيد أن جريدة الاخبار رفعت الخبر من الطبعة الثانية ، ما يؤشر للرغبة في عدم إغضاب العاملين ويعزز إحتمالات عودة المهدي لقيادة ماسبيرو لفترة مؤقتة خاصة أنه الأسم الوحيد الذي طالب به متظاهرو ماسبيرو .
وفيما بدأت عدة لجان تنسيقية داخل ماسبيرو إجتماعات اليوم الثلاثاء لطرح وترشيح أسماء لرئاسة الاتحاد ، طرحت عدة أسماء مرشحة للمنصب ، بين العاملين في المبني وبعض مواقع الأنترنت ، كان أبرزها حافظ المرازى وحمدى قنديل

، كما طرح أسم محمد عبد المتعال رئيس شبكة تليفزيون الحياة ، وطرح أسم حسين عبد الغني كرئيس لقناة النيل للاخبار ، حيث يتولي الصحفي احمد شرف رئيس تحرير القناة لا رئيس القناة.
ويسود إعتقاد في ماسبيرو أن المجلس العسكري لا يرغب في ترشيح شخصية مثيرة للجدل أو صاخبة ولهذا قد لا يجري ترشيح أي من الأسماء المتداولة حاليا ، والمجئ بشخصية مغمورة من المجتهدين داخل المبني من المشهورين بالتغيير الهادئ ، حيث تسود مخاوف من ترشيح اي من الأسماء السابق تداولها بسبب مواقف البعض التي تنتقد المجلس العسكري ، أو التي عليها ملاحظات بشأن أداءها الوظيفي في مواقف وفضائيات أخري .
وكان المجلس العسكري والدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، قبلا استقالة الدكتور سامى الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، من منصبه كما توقعت (بوابة الوفد) أمس ، وعلي الفور تحولت المظاهرات والوقفات الاحتجاجية داخل المبني بالميكروفونات الي احتفالات وجري توزيع الحلوى والشربات فرحا برحيل الشريف ، وطرح العديد من المتظاهرين اسم شخصية محايدة أبرزها اللواء المهدي لحين الاستقرار علي شخصية من أبناء العاملين في المبني مستقبلا .