رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"عبيد" تؤكد أهمية المصالحة الوطنية

 الدكتورة منى مكرم
الدكتورة منى مكرم عبيد

أكدت البرلمانية الدكتورة منى مكرم عبيد أهمية المصالحة الوطنية ‏في مصر في المرحلة الراهنة، بشرط أن يعلن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين رفضهم لأي ‏نوع من أنواع العنف في المستقبل ودعمهم للحكومة الانتقالية المتميزة التي تعتمد على ‏الكفاءات وليس المحسوبية.‏

وأوضحت أن ذلك سيمكن مصر من الوصول إلى نوع من أنواع التفاهم المتبادل كما سيوفر ‏الفرصة لاشتمال الجماعة في العملية السياسية بعيدا عن تحقيق مصالح فصيل بعينه على ‏حساب مصالح جموع الشعب المصري في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها مصر والتي ‏تتطلب جهود جميع أبنائها المخلصين على أساس التكاتف والمساندة والشفافية والمساءلة.‏
جاء ذلك في مقابلة للدكتورة منى مكرم عبيد، بوصفها ناشطة وداعية لحقوق الانسان ورئيس ‏اللجنة الاجتماعية لحقوق الانسان في المجلس القومي لحقوق الانسان، مع محطة ‏‏"ماسترنت"الأمريكية خلال زيارتها الحالية للعاصمة الأمريكية واشنطن لشرح ما حدث في ‏مصر خلال الفترة الأخيرة والتأكيد على أنه تعبير عن إرادة شعبية.‏
وشددت عبيد على ضرورة محاسبة دعاة العنف مع العفو عن من لم يتورط في جناية وتم التغرير ‏بهم ويعلنوا نبذ التشدد والعنف.‏
كما رحبت الدكتورة عبيد بما وصفته بالاختيار الموفق للحكومة الجديدة في مصر على أساس الكفاءة ‏وليس المحسوبية، مشيرة إلى أن الاختيارات التي تناقلتها وسائل الإعلام أشارت إلى أن تشكيل ‏الحكومة الجديدة يتميز بالتفاهم ، مما يعطي الأمل في التكاتف والاتحاد في اتخاذ القرارات على ‏عكس الحكومات السابقة، وأعربت عن تمنياتها للحكومة الجديدة بالتوفيق في مواجهة ‏الصعوبات الجمة التي تواجه مصر في هذه الفترة الانتقالية الحساسة.‏
وفي ردها على سؤال بشأن ما إذا كانت المساعدات التي أعلنت عنها الإمارات والسعودية ‏والكويت لمصر ستغني عن المساعدات الأمريكية وقرض صندوق النقد الدولي، أبدت عبيد ‏دهشتها من هذا المنطق، وقالت إن هذه المساعدات من الدول

العربية الشقيقة على درجة كبيرة ‏من الأهمية وتأتي تقديرا من الأشقاء العرب لظروف مصر ولإقالتها من عثرتها على المدى ‏القريب.. كما أن المساعدات الأمريكية ضرورة على ضوء العلاقات بالغة الأهمية بين ‏البلدين.. وشددت على ضرورة الاصلاحات الاقتصادية في مصر كحل طويل الأجل للمسار ‏الاقتصادي والاجتماعي والديمقراطي في مصر. ‏
وأشارت إلى أن مسئولين من صندوق النقد الدولى أعربوا لها عن ترحيبهم بالمساعدات التي أعلن ‏عنها الأشقاء العرب لمصر، حتى يمكن إعطاء الفرصة لمصر للتخلص من عبء الدعم ‏بشكل تدريجي، مشيرة إلى أنه توجه جاء في وقته تماما.‏
من ناحية أخرى، أوضحت الدكتورة عبيد أنها التقت خلال الزيارة مع السفير الأمريكي الأسبق لدى ‏مصر دانيال كيرتز وأكدت له على ضرورة نبذ جميع أعمال العنف، وخاصة من جانب دعاة ‏حقوق الانسان.. كما أكدت أن إدانة ومحاسبة من يعمل على تأجيج العنف تصب في صالح ‏مسيرة الديمقراطية.. وشددت من ناحية اخرى على ضرورة ألا تكون الأحكام الصادرة ضد ‏هؤلاء تعسفية أو عشوائية ، بما يصب في خدمة بناء دولة سيادة القانون الذي يجب أن يمثل ‏أمامه الجميع على قدم المساواة كمعيار حاكم للمستقبل والديمقراطية في مصر.‏