عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مؤيدو المعزول يتوجهون إلى رابعة والمعارضون للتحرير

بوابة الوفد الإلكترونية

رفعت الأجهزة الأمنية حالة الطوارىء القصوى بالقليوبية، وأكد اللواء محمود يسرى مدير الأمن أنه تم رفع  حالة الطوارئ بجميع أقسام ومراكز الشرطة على مستوى المحافظة، وتشديد الحراسات على المنشآت الحيوية الهامة والكنائس والدفع بتشكيلات من الأمن المركزى حول مبانى أقسام الشرطة ومحيط سجنى أبو زعبل والقناطر تحسبا لحدوث أى أعمال عنف تزامنا مع دعوات جمعة الزحف وخاصة أن القليوبية سقط منها 8 قتلى وأصيب 30 شخصا فى أحداث الحرس الجمهورى

.
وقال يسرى إن مديرية الأمن تكثف من انتشار قوات الشرطة فى عدد من المنشآت الحيوية، كمحطات الكهرباء والمياه والسكة الحديد، وتكليف جميع الضباط والقوات بالتواجد فى أماكن الخدمة، وذلك تحسبا لأى أعمال شغب أو عنف.
ونفى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن قيام مجهولين بهجوم مسلح وإطلاق نار كثيف على سجن أبو زعبل لتهريب بعض المساجين.
وأكد يسرى أن أجهزة الأمن بالمحافظة تلقت بلاغا بهذا الشأن ثم انتقلت الأجهزة المعنية لمحيط السجن وتبين أن البلاغ غير صحيح والحالة الأمنية بالمنطقة مستقرة.
وطالب مدير الأمن أجهزة الإعلام والمواطنين بتحرى الدقة في نقل المعلومات وعدم تداول الشائعات التي من شأنها تكدير صفو المواطنين وإثارة البلبلة والفزع داخل الشارع المصرى.
وشهدت طريق المحافظة تواجدا أمنيا مكثفا لمنع

نقل أى أسلحة يتم استخدامها لترويع المواطنين .
وأعلنت مديرية الصحة بالقليوبية رفع حالة الطوارىء  القصوى وإلغاء الإجازات بالمستشفيات وبنوك الدم وكافة الوحدات الصحية والعلاجية ودفعت المديرية بـ 85 سيارة إسعاف تم توزيعها على مختلف مدن المحافظة و الطريق الزراعى تحسبا لأى تداعيات .
وقال  الدكتور زكريا عبد ربه، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية إن هذه السيارات في حالة طوارئ وتأهب و متصلة بغرفة الطوارئ الرئيسية بمديرية الصحة  وبغرفة عمليات المحافظة وغرفة عمليات الوزارة لمواجهة أي طوارئ لا قدر الله لافتا إلى رفع الطوارئ بكافة المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الريفية في كل مدن وقرى المحافظة وإلغاء الراحات وعمل لجان متابعة وتفتيش تقوم بالزيارات المستمرة للمستشفيات للتأكد من سير العمل بها.
وتوجه مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى إلى ميدان رابعة العدوية كما توجه المعارضون له إلى ميدان التحرير.