رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ننشر تفاصيل التحقيقات مع المتهمين بتكوين حركة مسلحة

اشتباكات
اشتباكات

قررت نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار محمود زيدان مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية عضو حركة حازمون "أحمد عرفة" و5 آخرين فى واقعة تكوينهم حركة مسلحة وحيازتهم أسلحة نارية وذخائر، 15 يوًما علي ذمة التحقيقات ، وانتداب المعمل الجنائي لفحص أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تم ضبطها مع المتهمين.

كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب حازم العيني "ممول الحركة وصاحب مكتب دعاية".
وكشفت تحقيقات النيابة التي أجراها تامر العربي  رئيس نيابة جنوب القاهرة الكلية بأن قوات الشرطة ضبطت مع المتهمين بنادق آلية وأسلحة ثقيلة وذخيرة وخرطوش وسلاح ابيض بشقة بدار السلام ، كما عثرت على كتب جهادية لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وأنكر المتهمون جميع الاتهامات المنسوبة إليهم ، وأكدوا أن الأسلحة التي تم ضبطها بالشقة لم يعرفوا أي شئ عنها، إلا أن أحد المتهمين أكد أنه صاحب الكتب الجهادية.
واعترف المتهمون بتنظيم حركة "أحرار" وهي مناهضة للحكم العسكري وتطالب بحكم مدني إسلامي. وأكد المتهمون أنهم ضد حكم الإخوان المسلمين وأنهم رافضين لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي ، واعترفوا أنهم من أنصار حازم أبو إسماعيل واردة ترشيحه في الانتخابات السابقة .
وأثناء التحقيقات تبين أن أحمد عرفة  صادر ضده حكما  غيابيا بالسجن المؤبد وتغريمه 20 ألف جنيه  لاتهامه بحيازة سلاح آلى وطلقات نارية، فأمرت النيابة بعرضه

على نيابة شرق القاهرة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ الحكم .
كانت التحريات الأولية  كشفت أن المتهمين تم إلقاء القبض عليهم في عمارات المهندسين بكورنيش النيل حيث تم العثور بحوزتهم علي أسلحة و ذخائر و أجهزة حاسب آلي مدون بها أفكارهم لأعمال إرهابية .
وتبين أن المتهمين قاموا بتشكيل حركة جديدة باسم "أحرار" وغرضها تحرير حازم صلاح أبو إسماعيل و قيادات الإخوان من الحبس، و كذلك تخليص البلد من نظام الحكم الجديد.
يذكر أن عرفة  كان أحد المتهمين الرئيسيين في اقتحام حزب الوفد والهجوم عليه بالمولوتوف وتكسير السيارات التابعة للحزب ومحاولات لإحراقه وإحراق الجريدة التابعة للحزب، عقب تهديداتهم للإعلام في ضوء ما سمّوه تطهير الإعلام، وكان ذلك في الوقت الذى قام فيه الشيخ أبو إسماعيل بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى ومشاركة عرفة في تهديد ومحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وقسم "الدقي" للمطالبة بإقالة وزير الداخلية.