رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"النور" يدعو الأطراف الوطنية لدراسة جميع المبادرات

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكرت  الدعوة السلفية وحزب النور بكل شدة ما جرى من أعمال القتل التى حدثت أمام دار الحرس الجمهوري وغيرها بالمخالفة لشرع الله قال سبحانه ” وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا “.

وأضاف البيان المشترك للدعوة والحزب أنه حتى ولو كان رد فعل لمحاولة تسلق سور دار الحرس الجمهوري فإنه رد فعل فوق المبالغ فيه ، ونحن ننأى بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التى تشعل الأزمة وتدخل البلاد فى النفق المظلم للحرب الأهلية التى طالما حذرنا منها ، وكل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل ويكفينا أنه قد وصل عدد القتلى والجرحي منذ أحداث 30- 6 إلى الآلاف وبالأمس فقط سقط 55 قتيلا وأكثر من ألف جريح منهم من قُتل أثناء الصلاة.
وناشد البيان  الجميع ضرورة التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع ولا زلنا ندعو جميع الأطراف إلى إعمال

صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتى لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد ، وندعو الإعلام إلى تجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية ويسعى إلى إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التى ارتضاها الشعب كله ، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة.
وطالب البيان  القضاء إلى التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين، كما دعا  جميع الأطراف إلى إعادة دراسة جميع المبادرات التى طُرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها .
واختتم الحزب بيانه بقوله:”يا عقلاء الأمة أدركوا البلاد قبل فوات الأوان”.