دفاع العادلي يطالب بإخلاء سبيل موكله

طلب  المحامي محمد الجندي دفاع حبيب العادلي و"الشاعر" في قضية "إعادة محاكمة القرن" إجراء تحقيقات خاصة لمعرفة وتحديد من قتل أفراد وضباط الشرطة وحرق المجند داخل المدرعة  في ثورة 25 يناير، مشيرا إلى وجود طلقات خرطوش أعلى سطح الجامعة الأمريكية وأنها لا تخص جهاز الشرطة.

كما طلب إجراء تحقيق عن كيفية سرقة سيارات السفارة بالقاهرة، موضحًا أنه أكد في جلسة 26 يناير 2012  للنيابة أنه تم سرقة 23 سيارة من السفارة الأمريكية، موضحا أن  آمن السفارة أشار إلى أن المفاتيح مشفرة لا يتسطيع أحدًا تقليدها، وبعد ذلك أكدت السفارة في بيان لها أنه سُرق منها 18 سيارة من بينها السيارة الدبلوماسية البيضاء التي قامت بقتل المتظاهرين وإصابتهم .
والتمس دفاع العادلي من هيئة المحكمة، الاستعلام من وزارة الداخلية عن أسماء وزراء الداخلية الذين شغلوا هذا المنصب منذ 1-1-2011 وحتي التاريخ والمدة الذي شغل فيها  كلا منهم ، كما طلب التصريح باستخراج صورة من مضابط مجلس الشعب  منذ 20 يناير 2012 حتي 31 -1 2013  وهي الفترة 

التي وقف فيها وزير الداخلية الأسبق محمد ابراهيم عندما سئل عن قتل المتظاهرين وإحداث إصابات في عهده  وانتهى الأمر لعدم وجود شبهة  جنائية، وتسأل الدفاع لماذا يتم الكيل بمكيالين مع حبيب العادلي الذي لم يصدر أمرًا بقتل المتظاهرين، فهو بريء من جميع الاتهامات، مشيرا إلى أن الفريق عبد الفتاح السيسي أكد  أن القوات المسلحة هي المسئولة عن تأمين المتظاهرين في تلك الفترة.
وطلب عصام بطاوي دفاع العادلي أجلًا للاطلاع علي ملفات القضية نظرا لصعوبة تصوير ملف القضية وطلب استكمال الاطلاع علي ما تم تصويره وعلي ما سيتم تصويره ، وطلب إخلاء سبيل موكله طبقا للمادة 143 من قانون العقوبات وذلك لإنقضاء فترة الحبس الاحيتاطي.