عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الداخلية: بدء إزالة الحواجز بمحيط الوزارة

اللواء محمد إبراهيم
اللواء محمد إبراهيم

أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أنه سيتم إزالة الحواجز الخرسانية التى تم وضعها بمحيط وزارة الداخلية بشكل تدريجى، مشيرا إلى أنه سيبدأ فى إزالة الحواجز المنصوبة بشارعى نوبار ومنصور.

وقال اللواء إبراهيم "إنه أصدر توجيهات للجهات المعنية بالوزارة برفع تلك الحواجز، بعدما أزيلت الحواجز النفسية بين المواطن ورجال الشرطة ، فى أعقاب انحياز وزارة الداخلية لإرادة شعب مصر العظيم الذى خرج فى حشود أبهرت العالم أجمع".
وأكد الوزير أنه لم يتقدم باستقالته إلى رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل فى الوقت الراهن، حرصا منه فقط على حياة المواطنين الذين وضعوا ثقتهم الكاملة فى رجال الشرطة ورجال القوات المسلحة للحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وحول أحداث اقتحام المقر العام لجماعة الإخوان بالمقطم وما تخللها من اشتباكات ، قال وزير الداخلية " إن أحداث المقطم كان لها طابع خاص ، حيث اتهمنا البعض بالتخاذل لعدم تدخلنا لفض الاشتباكات بين المتظاهرين والقائمين على حراسة مقر مكتب الإرشاد ، ولكننا طالبنا أولا بإخلاء المقر من المتواجدين به ؛ لأن رجال الشرطة أكدوا أن أعداد المتظاهرين الموجودة أمام المقر كبيرة، وأن تدخلهم سوف يؤدى إلى اصطدامهم بالمتظاهرين، وهو أمر مرفوض شكلا وموضوعا".
وأضاف أن الحصيلة الإجمالية لتلك الاشتباكات المؤسفة بلغت ثمانية قتلى من بينهم سبعة بطلقات نارية ، والآخر بجرح قطعى بالفخذ ، وإصابة 55 آخرين ، من بينهم 11 بطلقات نارية ، و26 بطلقات خرطوش و18 بجروح وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم ، بالإضافة إلى إصابة النقيب شريف أبوالذهب معاون وحدة مباحث قسم شرطة البساتين برش خرطوش فى الرأس، والصدر، والبطن والذراع الأيسر.
وأشار إلى أنه تم إلقاء القبض على أحد القناصة الذين أطلقوا النيران على المتظاهرين ويدعى مصطفى عبد العزيم فهمى (29 سنة موظف بالبريد)، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله، وأنه تم من خلال اعترافاته تحديد مجموعة من المتهمين الضالعين فى إطلاق النار والخرطوش على المتظاهرين ، والذين أكد أنهم كانوا حوالى من 20 إلى 25 مسلحا فى كل طابق من طوابق مبنى مكتب الإرشاد .
وأضاف الوزير:أنه تم تحديد 12 متهما وجارى تكثيف الجهود الأمنية لضبطهم ، وتحديد باقى المتهمين والعمل على القبض عليهم.
وفيما يتعلق بما تردد عن إلقاء القبض على 15 شخصا من حرس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان ، أوضح وزير الداخلية أن ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول مدينة نصر تلقوا بلاغا بتواجد أحد الأشخاص وبحوزته سلاح نارى ، فتم على الفور الانتقال وتبين أنه أحد

التابعين للشاطر وبحوزته فرد خرطوش، وعندما قامت القوة بإلقاء القبض عليه حاول شخص آخر كان برفقته تهريبه، مما دفع ضابط الشرطة إلى إطلاق عيارين ناريين فى الهواء وتمكنت من السيطرة عليهما وضبطهما.
وبشأن دعوة بعض القوى الإسلامية للزحف نحو مدينة الإنتاج الإعلامى ومحاصرتها ، أكد اللواء إبراهيم أنه أصدر توجيهات بالدفع بتعزيزات كبيرة من تشكيلات الأمن المركزى وعدد من المركبات المدرعة لتعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المدينة،  مشددا على أنه سيتم مواجهة أى اعتداءات على المدينة بكل حسم ووفقا للقانون، مهما كان مرتكبها.

وأضاف وزير الداخلية أنه أصدر توجيهات إلى مساعده للأمن اللواء عابدين يوسف بتوجيه جميع مديرى الأمن على مستوى الجمهورية بزيادة الإجراءات الأمنية على كافة المنافذ والطرق الرئيسية بالمحافظات ؛ لإجهاض أى محاولات لتهريب الأسلحة إلى القاهرة والجيزة واستخدامها فى أعمال عدائية ضد المتظاهرين ، لافتا إلى أن رجال الشرطة نجحوا خلال اليومين الماضيين فى ضبط العديد من العناصر المسلحة بالأسلحة النارية والبيضاء على الطرق الرئيسية من خلال الأكمنة المنتشرة بتلك الطرق ، وأن اللافت للنظر أنه ضبط بحوزتهم جميعا بنادق خرطوش جديدة إيطالية الصنع.
وتابع أنه تم اتخاذ إجراءات أمنية صارمة للسيطرة على كافة المعابر والمنافذ "من وإلى" سيناء ، ونشر الدوريات الأمنية المشتركة بين الشرطة والقوات المسلحة بكافة الطرق والمحاور الرئيسية والمدقات الجبلية بسيناء ؛ للحيلولة دون تسلل أى عناصر جهادية أو إرهابية إلى المحافظات الأخرى لارتكاب أعمال عدائية أو تخريبية.
وأعرب وزير الداخلية عن "فخره الشديد بأداء رجال الشرطة خلال المرحلة الحالية ، والذى أثبت أنهم جزء أصيل من نسيج شعب مصر العظيم"  مؤكدا أن "الشرطة المصرية ستظل حامية لإرادة الشعب المصرى".