مصدر عسكري: إذا لم يقدم الرئيس حلولاً مرضية فسننحاز لـ «الشعب»

نفي مصدر عسكري منع طاقم حراسة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من دخول قصر القبة خلال لقاء الرئيس محمد مرسي مع الوزير أول أمس.

وأكد المصدر أنه إذا لم يقدم الرئيس حلولاً ترضي الشعب فإن الجيش سوف ينحاز إلي المطالب الشعبية انطلاقاً من عقيدة القوات المسلحة بألا تقف ضد إرادة الشعب.
وشدد المصدر علي أن قوات الحرس الجمهوري تتولي التأمين داخل قصور الرئاسة وأنها جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة وأوضح عدم وجود خلافات بين قيادة القوات المسلحة والحرس الجمهوري.
وكشف المصدر عن أن الحرس الجمهوري لن يعتدي علي المتظاهرين، ولن يطلق رصاصة واحدة وسيكتفي بالتأمين، وأكد أن الهدف الرئيسي من نزول الجيش للشارع هو حماية الشعب وليس الرئيس.
وأوضح أن طائرات المراقبة الجوية تقوم بطلعات استطلاع وتصوير علي مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة في الميادين لتسجيل الاحداث والمساعدة في التحرك السريع لمواجهة أي عنف يهدد حياة المواطنين.
وقال إن القوات المسلحة سوف تواجه البؤر الإجرامية والجهاديين في حالة تهديدهم للشعب بقوات المظلات والصاعقة، وإن الجيش ملتزم برعاية الشعب والحفاظ علي أمن الوطن، ولن ينحاز إلي أي فصيل سياسي علي حساب المصالح العليا للوطن وأمنه القومي.
وكثفت قوات الجيش الثالث الميداني تواجدها بمختلف المناطق علي طول المجري الملاحي لقناة السويس، كما قامت قوات حرس الحدود

برفع حالة التأهب القصوي علي مختلف الاتجاهات لتأمين المنافذ الحدودية البرية والمعابر لمنع تسلل أي عناصر خارجية إلي مصر خاصة عناصر من حماس عبر الانفاق.
وضبطت قوات الجيش كمية من الاسلحة بطريق السويس - الاسماعيلية في طريقها إلي المحافظة وشملت «5» دانات صواريخ «ار بي جي» وصندوق ذخيرة بداخله «100» طلقة 1 بوصة وآخر به «100» طلقة نصف بوصة وجوال يحتوي علي «350» طلقة آلي و8 خزان سلاح آلي وخزنة طبنجة ماركة حلوان.
وشكلت القوات المسلحة غرفة عمليات بمقر وزارة الدفاع بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع لمتابعة سير المظاهرات والحالة الأمنية بمختلف محافظات الجمهورية وعلي المناطق الحدودية، وتعمل الغرفة علي مدار 24 ساعة لمتابعة مختلف الميادين وأماكن تواجد المظاهرات وفق خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لحماية المنشآت الحيوية والمواطنين، والتحرك السريع للسيطرة علي أي موقف طارئ.