مصرع عامل وأمريكى وإصابة 88 شابًا و10 أفراد شرطة أمس
لقى عامل ومدرس أمريكى بالمركز الثقافى الأمريكى مصرعهما وأصيب 88 شابًا ولواء شرطة وضابط و8 مجندين برش خرطوش وكسور مختلفة بأنحاء الجسم أثناء أحداث اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للنظام الحالي بالقرب من محطة قطار سيدى جابر والمقر الرئيسى لجماعة الإخوان المسلمين ببرج الملتقى أمس.
كان اللواء أمين عز الدين مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من العميد إبراهيم عبدالعاطى مدير شرطة النجدة يفيد نشوب مشاجرة واشتباكات بين طرفى المعارضين والمؤيدين عقب قيامهم بعمل مسيرة من منطقة القائد إبراهيم إلى محطة سيدى جابر تم التمركز هناك وعقب ذلك حدث اشتباكات بين الطرفين أسفر عنها مصرع اثنان.
انتقل على الفور رجال المباحث للفصل بين الطرفين نتج عن ذلك إصابة 2 من ضباط الشرطة و 8أفراد، وتبين من تحريات رجال المباحث أثناء قيام المتظاهرين بعمل مسيرة سلمية بمنطقة سيدى جابر حدثت اشتباكات بين طرفى المعارضة والإخوان.
أسفرت الاشتباكات عن مصرع كل من محمود أحمد محمد سيد سليم سن 26عامل متأثراً بإصابته بطلق نارى بالجبهة وأندرو دركسول بوستر سن 20 أمريكى الجنسية – مدرس بالمركز الثقافى الأمريكى "أميد إيست" مقيم بدائرة القسم "متأثراً بإصابته بجرح طعنى بالصدر" أثناء قيامه بتصوير الأحداث, وإصابة كل من الطالب عبده مصطفى عبده 19 سنة و 88 آخرًا.
وأثناء قيام رجال المباحث بفض الاشتباك أصيب كل من اللواء أحمد سعيد وكيل الإداره العامة للأمن المركزى بالإسكندرية "بكدمة في الذراع الأيمن" والرائد محمد عصام الدين عباس– الضابط بالأمن المركزى "مصاب برش خرطوش بالركبتين واليد اليمنى"، والرقيب أول ممدوح محمد فتح الله– من قوة الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات "مصاب برش خرطوش بالرقبة" و 8 مجندين .. من قوة الإدارة العامه للأمن المركزى .. وهم المجند مجدى عبدالغنى عبدالخالق " مصاب برش خرطوش بالوجه", والمجند "أحمد فهمى السيد" مصاب برش خرطوش بالوجه,
تم نقلهم لمستشفى الشرطة.. وخرجوا جميعاً عقب تلقيهم العلاج .. عدا الرائد المذكور تم حجزه بالمستشفى .. للعلاج.
- تم نقل المصابين لمستشفيات { الجامعى – رأس التين – جمال عبدالناصر – لوران – الجمهورية - مصطفى كامل - السلامة} - تحرر المحضر جنح قسم شرطة سيدى جابر .. وتم اخطار النيابة العامة التى تولت التحقيق.
والجدير بالذكر أن الطالب عبده مصطفى "هو شقيق الشهيد محمد مصطفى الذى لقى مصرعه فى أحداث 25 يناير 2011 وأكدت والدته "الحاجة مرزوقة" أن نجلها المصاب خرج فى مسيرة سلمية يحمل علم ويطالب بحق شقيقه الذى مات فى أحداث الثورة وفوجئ بقيام الإخوان يقومون بإطلاق الأعيرة النارية من فوق أسطح مقرهم بمنطقة سيدى جابر مما أسفر عن إصابته بطلق نارى بذراعه خرج إلى جانبه مما أدى لحدوث تهتك فى الذراع.