"حقوق الإنسان" يعلن تقرير سجن دمنهور

أعلن المجلس القومي لحقوق الإنسان تقرير بعثة زيارة سجني دمنهور العمومى (الابعادية) "رجال – نساء"، للوقوف على طبيعة الأوضاع داخل السجنين، بعد ورود العديد من الشكاوى من المسجونين.

وأكد المجلس فى تقريره أن السجون وأماكن الاحتجاز هي المرآة الحقيقية لمدى التزام أي مجتمع بقيم حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن السجناء وخاصة السجناء الجنائيين عانوا على مدى عقود من تجاهل كبير من الدولة، حتى تراكمت مشاكل السجون المادية والإنسانية، في ظل تخلفت البنية القانونية.
وأشار المجلس إلى أنه سيواصل سلسلة من الزيارات للسجون لرصد وتوثيق أي انتهاكات، وللاستماع لشكاوى السجناء، وللتعرف على الاحتياجات المتعلقة باصلاح هذا القطاع، موضحا أنه يدرك أن تحقيق نتائج

إيجابية في هذا الموضوع لن يتحقق بدون وجود تعاون كامل وشراكة مع كل الجهات المعنية والمسئولة في الدولة.
وأطلق المجلس في ختام تقريره مبادرة تحت شعار: "مؤسسات عقابية إنسانية ورحيمة"، مؤكداً أنه يدرك أن هذه المبادرة لا يمكن أن يقدر لها النجاح بدون مساعدة فعالة من كافة مؤسسات الدولة المصرية وعلى رأسها رئاسة الجمهورية والحكومة والبرلمان والمجتمع المصري بكل مكوناته، لوضع مصر في مكانها الحضاري والإنساني اللائق بها.