رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

جارديان:الثورة الثانية دليل حرية

الثورة الثانية دليل حرية - أرشيف

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الثورة الثانية أو ما عرف بـ"جمعة الغضب الثانية" دليل على قوة المصريين وتخلصهم من براثن العهد البائد وانطلاقهم إلى مصر الجديدة، حيث تؤكد هذه الثورة أنهم تعلموا كيفية السيطرة والتحكم في مستقبل بلادهم، خاصة أن "جمعة الغضب الثانية" كانت احتجاجا على بطء وتيرة محاكمات النظام السابق ورموزه، ورفضا لأداء المجلس العسكري الحاكم.

وقالت الصحيفة اليوم السبت إن الدعوة إلى "الثورة ثانية" اجتذبت مزيدا من الجدل، وينبع هذا جزئيا من الاسم الذي أطلق عليها وهو "جمعة الغضب الثانية"، في إشارة إلى جمعة الغضب الأولى في 28 يناير الماضي، وكانت بداية نهاية النظام السابق، وتأتي هذه الثورة احتجاجا أداء العام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، وخاصة حول الحديث المتزايد والمستمر عن نوايا العفو عن حسني مبارك وأعضاء نظامه، مؤكدين رفضهم لهذا العفو.

وأضافت إن أحد الأسباب القوية وراء اندلاع الثورة هي الشكوى من الطريقة الأمنية التي يتم التعامل بها مع الشعب، حيث يتعامل الجيش منذ توليه زمام الأمور بعنف مبالغ فيه مع المواطنين، وتطالب الثورة بأن يكون هناك احترام للمظاهرات السلمية وألا يعتقل أحد منها أو يتعرض للضرب أو الإهانة، وهذا حق الشعب المصري.

وأوضحت إن المتظاهرين ينتقدون بشدة استخدام الجيش للمحاكمات العسكرية ضد المدنيين حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، وفي البداية استخدم الجيش هذا الإجراء لاستعادة الأمن في غياب الشرطة، وعلى نحو متزايد استخدامها ضد المتظاهرين والمواطنين العاديين، ونطالب بالوقف الفوري للمحاكمات العسكرية، ليس فقط ضد الناشط والمحتجين، ولكن أيضا ضد صغار اللصوص وقطاع الطرق نرفض التجارة بأمننا وحقوقنا الأساسية.

وبحسب الصحيفة فإن قدرة الشعب المصري على الاحتشاد مرة أخرى في ميدان التحرير، دليل على الحرية التي أصبح الشعب يتمتع بها فضلا عن معرفته لحقوقه الأساسية، وعدم التفريط فيها، فضلا عن أنها قضاء نهائي على السلبية التي سعى النظام السابق خلقها في الشعب خلال مدة حكمه التي بلغت30 عاما، كما أنها تؤكد اكتساب الشعب المصري لحقه في السيطرة على مستقبل بلاده.