رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"البدوي":انتخابات الهيئة العليا نموذج للديمقراطية


اكد د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد أن انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد ستكون عرساً للديمقراطية يقدمه الوفد لمصر والمنطقة كلها كما قدم هذا النموذج فى انتخابات رئاسة الوفد فى وقت كانت فيه الديمقراطية حلماً للمصريين .

واضاف رئيس الوفد اليوم الجمعة امام اعضاء الجمعية العمومية المشاركين فى انتخابات اختيار الهيئة العليا الجديدة لحزب الوفد أن الجمعية العمومية للوفد سوف تقدم بوطنيتها نموذجاً جديداً للديمقراطية.

واعلن البدوى أنه اذا لم يكن حزب الوفد خلال الانتخابات البرلمانية القادمة حزباً حاكماً او على أقل تقدير جزءا اصيلا من ائتلاف حاكم فإنه سوف يدعو لانتخابات جديدة على رئاسة حزب الوفد.

و شدد "البدوى "علي ضرورة أن يكون الوفديون عند حسن ظن المصريين وأن يربط الوفد بين ماضيه وحاضره فقد كان الوفد طوال تاريخه ينحاز إلى الشعب المصرى فى جميع قضايا الامة.

و اشار البدوى إلى ان استطلاعات الرأى التى اجرتها مؤخراً جهات عالمية محايدة و نشرتها وسائل الاعلام المصرية و العالمية اظهرت ان الوفد فى المقدمة حيث اظهر الاستطلاع الاول والذى أجراه معهد السلام الدولى أن هناك 46% من المصريين يؤيدون حزب الوفد بينما 37% يؤيدون الاخوان المسلمين اما الاستطلاع الثانى الذى أجراه معهد جلوبال فقد اظهر ان هناك 21 % يفضلون الوفد و سوف يمنحونه اصواتهم بينما 17% يفضلون الاخوان المسلمين اما الاستفتاء الذى اجرته شركة تيلر نيلسون فقد اظهرت ان هناك 82% من المصريين حزبهم المفضل هو الوفد تلاه حزب العدالة و الحرية و فى نفس الاستفتاء اكد 14 % تأييدهم للوفد 14 % ايدوا الاخوان المسلمين و عقب قائلاً : هذه هى مشاعر المصريين تجاه حزب الوفد و يمكن ان تتحقق هذه المشاعر فى عمل و هذا لن يتحقق الا من خلال الوفديين و لجان الوفد فى الاقاليم و التى سوف تشهد عقب انتخابات الهيئة العليا تشكيلات جديدة .

و شدد البدوى على ان الوفد كان هدفه الاول صالح الوطن و المواطن كما ان الوحدة الوطنية و المواطنة من ثوابت الوفد و قبل ذلك فإنها من ثوابت الاديان كلها .

واكد"البدوى"أن ما تتعرض له مصر هى فتنة مصطنعة وهناك اياد خارجية تحاول العبث بوحدة و سلامة الوطن لان امريكا والمجتمع الدولى لن يقبل أن تكون مصر اكبر دولة ديمقراطية فى المجتمع .

و قال "البدوى" إن محاولة العبث بالوحدة الوطنية انقلاب على الثورة و يجب أن نكون على وعى سنة 1919 حيث كان الوفد حامى الوحدة الوطنية ورفع شعارات " عاش الهلال مع الصليب " و "الدين لله و الوطن للجميع ".

و قال "البدوى" نحن شعب واحد يعيش على ضفاف النيل منذ آلاف السنين و نعبد رب واحد و عندما جاءت المسيحية فاعتنقها البعض ثم جاء الاسلام فاعتنقه البعض الآخر و فى ثورة 1919 وقف

القمص سرجيوس على منبر الازهر يقول " اذا كان الانجليز يتذرعون لبقائهم فى مصر بحماية الاقباط فليمت الاقباط و تحيا مصر " و عندما ذهب الاقباط لسعد زغلول قال لهم (لكم ما لنا و عليكم ما علينا ) و ذلك مثلما قال الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك من قبل.

و اكد رئيس الوفد أن الديمقراطية سوف تتحقق فى مصر رغماً عن انف امريكا و اصابعها التى تريد العبث بمصر وأن الشعب المصرى الذى احدث المعجزة يوم 25 يناير قادر على مواجهة كل ما يهدد ثورته .

و شدد البدوى على ان انسحاب الوفد من انتخابات مجلس الشعب الاخيرة كان اول مسمار فى نعش النظام السابق.

و اكد ان الوفد كان الحزب الوحيد الذى اعلن يوم 25 يناير موقفه من المظاهرات التى تحولت إلى ثورة و شارك فيها الوفد حتى النهاية و اعلن يوم 28 يناير من حزب الوفد قيام اللجان الشعبية ورقمها المختصر 19614 الذى كانت تعرضه كل وسائل الاعلام .

و اضاف "البدوى " أن الوفد أعلن يوم 30 يناير ان شرعية رئيس الجمهورية قد سقطت وتم وضع اسمى على قوائم الممنوعين من السفر و لم يرفع اسمى الا بعد تولى المجلس الاعلى للقوات المسلحة السلطة فى مصر.

كما اجتمعت الهيئة العليا لحزب الوفد يوم 3 فبراير و انطلقت بكامل هيئتها إلى ميدان التحرير.

واشار رئيس الوفد إلى جولات الدبلوماسية الشعبية وهى فكرة النائب مصطفى الجندى مساعد رئيس الوفد و وزير الشئون الافريقية فى حكومة الظل الوفدية وهى الجولات التى تضمنت اوغندا و إثيوبيا و السودان و جنوب السودان و حققت العديد من النتائج الايجابية بشأن حصة مصر من مياه النيل وكذلك الحصول على مليون فدان سيقوم بزراعتها الفلاحون المصريون و السودانيون فى الولاية الشمالية بالسودان .

ثم استعرض رئيس الحزب التقرير السياسى الذى سبق نشره فى صحيفة الوفد.