بذاءات صفوت حجازى واكاذيبه

تطاول صفوت حجازي علي جريدة «الوفد» وقادتها أثناء انعقاد مؤتمر مناصرة سوريا بدون سابق إنذار. قال حجازي للزميلتين دعاء البادي وأماني زكي

المكلفتين بتغطية المؤتمر إن جريدة الوفد كاذبة ورؤساءها كاذبون مستغلاً أدب الزميلتين بعدم الرد علي وقاحته في حق الجريدة، كانت الزميلتان قد تعاملتا بمهنية، وذهبتا إليه تطلبان تصريحات صحفية حول موقفه من سوريا، وفوجئتا بعد أن عرفتا نفسيهما إليه بأنهما من جريدة الوفد بسيل البذاءات التي لا تليق أن تخرج من رجل يقدم نفسه علي أنه داعية اسلامي فقام بإهانة الجريدة والزميلتين اللتين لا تزالان في مقتبل عمرهما الصحفي،

وفضلا عن عدم الرد علي تطاوله والانسحاب في هدوء، بذاءات صفوت حجازي لاقت استنكاراً من ضيوف المؤتمر من العرب والمصريين و«الوفد» تؤكد أنها تستطيع أن تلجم حجازي وأمثاله أحجاراً تخرسه إلي الأبد بداية من تاريخه المشين مع رحلات الحج، ودوره الخفي في ثورة 25 يناير والذي سينكشف قريباً، وسيعرف المصريون من هو صفوت حجازي وأكاذيبه التي روجها علي مدار الأعوام الماضية.