رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"مرسي" يخدع الشعب في ملف القمح

محمد مرسي
محمد مرسي

كشفت وكالة أنباء «اسوشيتدبرس الأمريكية» أن الرئيس محمد مرسي خدع المصريين في ملف إنتاج القمح خلال العام الحالي.

وأوضحت أن «مرسي» زعم أن محصول العام الحالي سيصل إلى 9.5 مليون طن بزيادة قدرها 30% عن العام الماضي، وأن محصول العام الماضي بلغ 7.5 مليون طن. وأضافت الوكالة الامريكية أن إحصائيات الحكومة أكدت أن محصول القمح العام الماضي بلغ 8.7 مليون طن، وأن ادعاءاتها بتحقيق 9.5 مليون طن خلال العام الحالي، تكشف إن الزيادة ستكون 10% فقط، وهو ارتفاع ضئيل بالمقارنة مع العام الماضي. وأشارت إلى أن وزارة الزراعة الامريكية  توقعت أن يصل إنتاج مصر من القمح إلى 8.7% العام الحالي. ونقلت الوكالة عن أبو بكر أبو وردة نائب رئيس معهد المحاصيل بوزارة الزراعة توقعاته بأن يتراوح محصول القمح خلال العام الحالي بين 8 و8.5 مليون طن. وأوضح أن تقديره للمحصول يعتمد على الأرض المزروعة بالقمح ومعدل الغلة.
وأكدت الوكالة أن المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية رفض الرد على الاتصالات المتكررة من اسوشيتدبرس. وأشارت إلى أن مصر تستهلك ما يتراوح بين 15 و18 مليون طن من القمح سنويا، وتستورد ما يتراوح بين 8و11 مليون طن.
وأشارت إلى «مرسي» أعلن نتائج حصاد المحصول باعتبارها انتصار سياسات حكومته. وأضافت أن مرسي تحدث الشهر الماضي عن قفزة في إنتاج القمح. وأوضحت الوكالة أن ذلك سيصعد الضغوط

على الدولة التي خفضت واردتها من القمح في محاولة لتوفير احتياطيها من النقد الأجنبي. وأوضحت أن احتياطي النقد الأجنبي بلغ 16 مليار دولار بنهاية الشهر الماضي بعد أن كان 36 مليار دولار بنهاية ثورة 25 يناير. وأضافت أن حكومة مرسي تعتزم تخفيض واردتها لبرنامج الخبز المدعم خلال العام المالي الذي سيبدأ الشهر القادم إلى 4.5 مليون طن من القمح بعد أن كان 5.3 مليون طن العام الماضي، وتعويض ذلك من الإنتاج المحلي.
ونفى نادر نور الدين الأستاذ في كلية الزراعة  وجود إنتاج غير مسبوق من القمح،  مشيرا إلى أن الأرقام المعلنة مبالغات وأكاذيب. وقال « لا توجد شفافية،  ما يحدث مجرد خداع».
ونقلت «الوكالة» عن الفلاحين والخبراء أن حكومة مرسي تركت الفساد في السياسات الزراعية، مما ساعد على ازدهار الأسواق السوداء وإثارة أزمات الفلاحين الذين يكافحون في ظل نقص مياه الري وارتفاع أسعار الوقود والأسمدة.