رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العريفى:عار على المسلمين ما يحدث فى سوريا

بوابة الوفد الإلكترونية

شارك الشيخ محمد العريفى, الداعية الإسلامى السعودى, فى فعاليات القوى الإسلامية، اليوم الجمعة, لنصرة الشعب السورى, ودعم الثوار فى سوريا, وذلك بمسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة, بالقاهرة.

وألقى العريفى خطبة الجمعة على مئات المصلين الذين شاركوا فى نصرة الشعب السورى, حيث خصص العريفى خطبته عن ما يحدث فى سوريا, وضرورة توحد المسلمين لمواجهة نظام بشار الأسد, الذى يستعبد الشعب فى سوريا, ويعمل على قتلهم وتشريدهم فى إطار حربه ضد الإسلام, وهو ورفقاؤه من حزب الله فى لبنان.
وقال العريفى: "إنه لعار على المسلمين ما يحدث فى سوريا أن يقوم نظام بشار بالتعدى على نساء المسلمين، والبطش برجالها، وقتل أطفالهم حتى وصل الأمر لأن أًصبحت شوارع سوريا دماء من أبناء الشعب السورى الشقيق، الذى يدافع عن دينه، فى الوقت الذى يحاول نظام بشار تدنيسه".
وأضاف الداعية السعودى: "الوضع فى سوريا غير مطمئن، والأمور تعدت الخطوط الحمراء، وأصبحت الحرب ضد الإسلام ودين الله الكريم، وأنا أتحدث إليكم الآن، فى مصر يقوم نظام بشار بقتل وتعذيب أبنائنا فى سوريا.. إننا نتكلم عن أرض الشام ودمشق العزيزة، التى أوصى بها الله بكتابه والرسول فى سنته، إنها أرض الشام، خير أرض يهاجر إليها المسلمون".
وواصل العريفى: "إنها أرض الشام التى سكنها الصحابة والتابعون، ومنهم خالد بن الوليد وعبادة بن الصامت ومعاذ بن جبل وعبيدة بن الجراح قائلا: "سل الشام عن ثوبان مولى رسول الله وعبدالله بن مسعود وعبدالله بن عمرو بن العاص ومعاوية بن أبى سفيان و900 صحابى اما سكنوها او دفنوا فيها واليوم مساجد سوريا تهدم واطفال سوريا تقتل".
وقال العريفى: "لقد إبتلينا طوال السنوات السابقة بحكام ظلمة للدول الإسلامية، ولكن هناك بعض الدول تحررت، وبالتالى لابد من الوحدة والقوة لنصرة الثورة السورية من العبودية والقتل والتشريد، خاصة أنهم مع نظام فاسد، ويمكّن لأعداء الإسلام فى البلاد فى ظل ثوار وأبناء سوريا، خرجوا ليقولوا كلمة الحق، إلا أن هذا النظام وجه بنادقه إلى صدروهم وشردهم فى البلاد.. والله لا ظغينا ولا مجازر كما يفعل نظام بشار الظالم فى أبناء سوريا".
وتابع العريفى: "أيها المسلمون إن ما رأيناه خلال

السنوات السابقة من بطش النظام السورى، حيث وصل الأمر فى أن يقوم جنود بشار بتعذيب الثوار وإجبارهم على القول بـ"لا إله إلا بشار" سيكون العار للمسلمين إذا لم يتحركوا تجاه هذه الكارثة"، مؤكدا فى الوقت ذاته أنه على يقين لنصرة الله لدينه الإسلام، مضيفا: "أقسم بالله أن الخلافة الإسلامية قادمة، وسيتمكن ديننا الإسلامى رغم أنف الفجار وكيد الكائدين".
وأشار العريفى إلى أنه قد حان الوقت لكى يحاسب هذا النظام هو ورفاقه، متوجها بالنصح للمجاهدين فى سوريا بأن يثبتوا حتى يحققوا هدفهم ونصرة دينهم.
ووجه رسالة إلى للحكام المسلمين، قائلا: "دوركم أتى والواجب عليكم نصرة الشعب السورى.. يا حكام المسلمين إذا لم تتحركوا ستكون السكاكين التى تقطع بها الرؤوس فى سوريا على رقاب باقى المسلمين فى القريب العاجل".
وخصص العريفى الجزء الأخير من الخطبة للحديث عن مصر، وفضلها على الشعوب العربية، قائلا: "أنا اليوم على أرض الأبطال وأبطال العروبة الذين حرروا الأرض، واليوم الأمة الإسلامية تعول عليكم نصرة إخوانكم فى سوريا، وأيضا نعول عليكم القيادة والريادة من أجل نصرة العالم الإسلامى".
وأشار العريفى إلى أن مئات العلماء اجتمعوا فى مصر أمس الخميس، وأصدروا بيان موحد لموقف العلماء من هذه القضية، وتوصلوا إلى وجود الجهاد فى سوريا لنصرة إخواننا فى سوريا، وهو ما قابله المصلون بهتافات: "الله وأكبر الله وأكبر".
واختتم العريفى خطبته بالدعاء لمصر وأهلها، وأيضا نصرة الشعب السورى، وسقوط كل أعداء الإسلام.