رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الطيب: لن تصبح سوريا ساحة لتصفية الحسابات الطائفية

د. أحمد الطيب شيخ
د. أحمد الطيب شيخ الأزهر

هاجم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، حزب الله اللبناني الشيعي على خلفية تدخله في المعارك الدائرة بسوريا لصالح النظام السوري، مؤكدًا أنه لن ينجح في تحويلها إلى "ساحة لتصفية الحسابات الطائفية".

جاء ذلك في كلمة للطيب ألقاها نيابة عنه كبير مستشاريه حسن الشافعي، بـ"مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي ينظمه المجلس التنسيقي الاسلامي العام اليوم بالقاهرة.
وقال الطيب إن: "موقف الأزهر واضح ومعلوم، وهو ينادي الأمة الإسلامية أن تواجه المظالم الطائفية التي تتم في بلاد الشام"، مضيفا أنه "لن تكون سوريا ساحة تصفية للخلافات الطائفية وستعود للصفوف العربية".
وأضاف: "لن ينجح حزب الله في تحويل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات الطائفية وتحقيق أهداف الشيعة".
وتابع: "ننادى الحكماء العرب الذين يرموننا نحن بالطائفية، ماذا يعني خروج مايسمى حزب الله كي يصفي الحسابات ويسيل الدم البريء في مدينة القصير، لماذا يذهبون إلى هناك وكيف يسمح العالم كله بهذا التصرف؟".
ومضى قائلا: "لن تكون سوريا ومنطقة الهلال الخصيب (سوريا والعراق وبلاد الشام)" تحت قيادة طائفية وستبقى عربية، ولن ينجح الشيعة في هذا".
ولفت إلى أن الغرب يغض الطرف عن الدماء التي تسيل في سوريا رغم

ما يجري في سوريا من جرائم عدوانية.
وقال: "لو أراد الغرب أن ينهي الأمر لفعل لكنه حتى لم يدع الشعب السوري على الأقل يواجه مصيره في الداخل والخارج, فبسلاح الغمض والصمت والمباركة يشاركون قتل إخواننا في الشام والقصير وحلب الآن، ولن يتحقق الترتيب الاستعماري الجديد الذي يلبس رداءً أسود طائفيًا".
ورأى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يعمل بمباركة غربية.
وأوضح أن الشيعة كانوا يظنون أنهم اخترقوا بلاد السنة ويعلنون علامة النصر من الأزهر، ولكن عليهم أن يعلموا أن آمالهم خائبة وأن الله سينصر حزبه، في إشارة إلى تلويح الرئيس الإيراني أحمدى نجاد بعلامة النصر خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه بشيخ الأزهر في شباط/ فبراير الماضي.
وتعد طهران حليفًا اقليميًا للنظام السوري، وتتهمها المعارضة السورية بدعمه.