رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"منصور" و"الغول" يقودان الفوضى بـ30 يونيو

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر

زعم عدد من الأحزاب الإسلامية حصولهم على معلومات مؤكدة من قبل جهات رسمية فى الدولة بشأن تظاهرات 30 يونيو المقبل حيث سترتكب أحداث عنف شديدة، وذلك من خلال رجال النظام السابق وفلوله.

وأصدرت الأحزاب معلوماتها فى بيان رسمى ألقاه نصر عبدالسلام, القيادى بالجماعة الإسلامية  بمؤتمر صحفى عصر اليوم بالمهندسين بعنوان "معلومات عن أحداث عنف من قبل رموز أغلبها من النظام القديم  وآخرين".
وتضمنت المعلومات المزعومة عقد عدة اجتماعات فى بعض المقرات فى عدة  محافظات للبدء في أحداث عنف بدءا من 14 يونيو لتحضير المناخ لأحداث الفوضى, وأيضا عقد اجتماع فى مكتب فى وسط القاهرة  للتحضير للعنف بقطع الطرق وخطوط المترو ومهاجمة المقرات الرئاسية  والحكومية "قصر الاتحادية", مجلس الشورى, ماسبيرو  مبنى الحكومة  ووزارة الداخلية".
كما اشتملت المعلومات أيضا على تحركات من قبل رموز النظام السابق البائد لجمع وحشد الفلول وجمع السلاح ليوم 28 يونيو و30 يونيو، ومنهم القيادات الآتية: "حمدى الطحان" فى البحيرة و"عادل شعلان" فى المنوفية" و"عبدالرحيم الغول" فى نجع حمادى وآخرون.
فى السياق ذاته زعمت القوى الإسلامية حصولها على معلومات مؤكدة حول مشاركة بعض رجال الأعمال مثل  ياسين منصور, بتمويل  تحركات العنف  بالمال الوفير لإسقاط النظام، ومنها تأجير بلطجية لحرق الأتوبيسات التى تقل أفرادا من التيار الإسلامى  والإخوان  من المحافظات قبل التحرك للقاهرة.
كما زعمت القوى الإسلامية تحويل أموال طائلة من دول الخليج وبعضها من خلال حقائب دبلوماسية  لتمويل عدد من القنوات  المملوكة  للفلول مثل قنوات محمد الأمين وجريدة الوطن وغيرها بالإضافة إلى التحضير

الخاص بمجموعات من البلطجية  لحرق مقرات الأحزاب الإسلامية  وخاصة مقرات الإخوان  و"الحرية والعدالة".
وتضمنت المعلومات أيضا سرقة أسلحة ميرى لاستخدامها  فى أحداث العنف لإلصاق التهمة برجال الأمن وذلك فى الوقت الذى أعلنت القوى الإسلامية فى ختام بيانها أن كل هذه المعلومات قدمت للأجهزة الأمنية وجار التحقق منها.
وعن صحة هذه المعلومات والمستندات التى إعتمدت عليها قال أبو العلا ماضى, رئيس حزب الوسط:" جميع هذه المعلومات موثقة وبالأدلة والمستندات ويتم التحقيق فيها لدى الجهات المعنية".
ومن جانبه قال د.محمد البلتاجى, القيادى بحزب الحرية والعدالة:" الجميع مع التظاهرات السلمية دون اللجوء لأى أعمال عنف مطالبا جموع الشعب المصرى الالتزام بالسلمية فى مظاهرات الـ30 من يونيو القادم".
وطالب البلتاجى جموع القوى السياسية بالإحتكام إلى وثيقة نبذ العنف وعدم اللجوء إليها فى هذه التظاهرات مؤكدا على ترحيبه وترحيب حزب باللجوء إلى شيخ الأزهر الإماك الأكبر أحمد الطيب  لضمان هذه الوثيقة قائلا:" نحن على إستعداد للجلوس مع شباب تمرد والقوى السياسية من أجل التوافق على رفض العنف".