رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأقباط يشاركون في مظاهرات 30 «يونيو»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفت الكنيسة الأرثوذكسية ما جاء في بيان منسوب لإحدى المنظمات «المجهولة» حول وجود اتصالات بين الرئاسة والكنيسة تستهدف الضغط على المقر البابوي لـمنع الأقباط من النزول في 30 يونية المقبل. وأكدت قيادات الكنيسة مشاركتها في مظاهرات 30 يونيو بشكل سلمي.

وقال القس انجليوس إسحاق سكرتير البابا تواضروس الثاني لـ«الوفد» إن الكنيسة لم تتعرض لضغوط رئاسية، واستطرد تعقيبا على بيان المنظمة القبطية قائلا «لا أدري من أين يأتون بتلك البيانات». وقال نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان إن تلك المنظمة التي أصدرت بيانا بشأن الضغوط الرئاسية ليست «معروفة» للأقباط.
وأعرب جبرائيل في بيان له عن رفضه الزج بالمقر البابوي في هذا الأمر.
وقال رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: «بعد الثورة لا يمكن لجهة أيا كانت منع الاقباط من التعبير عن رأيهم السلمى، لافتا إلى أن الكنيسة سلطتها على الأقباط سلطة روحية فقط ولا دخل لها بالعمل السياسى. وشدد جبرائيل على مشاركة الأقباط في المظاهرات بشكل سلمي باعتبار التظاهر السلمي

أحد مكتسبات الثورة.
وحذر الدكتور سامح فوزي عضو مجلس الشورى المعين من تحول الأمور في 30 يونيو من التظاهر السلمي إلى الاستقطاب الديني ،لافتا إلى أن ذلك قد يحدث خللا في المجتمع يصعب التعامل معه. وأضاف «فوزي» لـ«الوفد» أن جماعة الإخوان المسلمين عليها أن تدرك جيداً أن المجتمع سيظل يواجه انفراد الجماعة بالسلطة حتى يحصل على صيغة واضحة للندية والمشاركة والمساواة. وأشار عضو مجلس الشورى المعين إلى أن سيناريوهات 30 يونيو قد تتطرق إلى نزول الجيش في حالة حدوث ارتباك شعبي ومواجهات، وربما يذهب إلى سيناريوهات أخرى تأتي في صيغة مشتركة للتوافق، وانتخابات رئاسية مبكرة، وتعديل الدستور، ووضع ضوابط نزيهة للانتخابات.