عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخارجية :البديل للحل السياسى للأزمة السورية "كارثى"

محمد كامل عمرو
محمد كامل عمرو

حول الموقف المصري مما تردد عن مشاركة "وليد المعلم" في التفاوض مع المعارضة، أكد محمد عمرو وزير الخارجية أن الأمر متروك لائتلاف المعارضة السورية لتحديد موقفها، مشيرا إلى أن مصر ترى أهمية عدم التفاوض مع أي طرف أياديه ملوثة بالدماء في إطار التوصل لحكومة انتقالية
جاء ذلك عقب لقاء وزيرى خارجية مصر ولكسمبورج.

وحول العلاقات الثنائية مع لوكسمبورج قال عمرو: إنها دولة مهمة وهناك احتمالات لزيادة التبادل التجاري في الفترة القادمة بين البلدين.
وحول إمكانية الوصول لحل سياسي للمشكلة السورية،  قال وزير خارجية لوكسمبورج  من جانبه: إنه التقى صباح اليوم مع المبعوث الأممي والعربي المشترك الأخضر الإبراهيمي ، معربا عن اعتقاده  أن على دول الاتحاد الأوروبي أن تفعل كل ما في وسعها  للتوصل لحل سياسي .
وأشار إلى  أن هناك نقطة تدعو للتفاؤل وهي عقد اجتماع تحضيره  يوم 15 يونيو الجاري في جنيف  موضحا أن هذا أمر مهم ويعني أن الباب لم يغلق بعد .
وأضاف وزيرخارجية لوكسمبورج  أنه لو لم يتم التوصل إلى حل سياسي حتى لو كان هناك نصر عسكري لأحد الطرفين فإن  سوريا لن تكون هادئة  او مستقرة على مدي عقود قادمة ولهذا فإنه يرى أنه لايجب أن نتحدث عن تقديم مزيد من الأسلحة بل عن ماذا يمكن أن نفعله لكي نجمع كل الأطراف في المعادلة السورية للجلوس للتفاوض بمشاركة دول مهمة مثل مصر لمحاولة التوصل لحل سياسي .
وقال وزير خارجية لوكسمبورج:  إنه لايمكن السكوت على نزوح الآلاف من اللاجئين السوريين بشكل يومى  من نساء وأطفال  و الذين يعيشون في مخيمات في ظروف صعبة ووقوع المزيد من القتلى بشكل يومي ولابد أن يقوم المجتمع الدولي ببذل ما في استطاعته، مضيفا أن بلاده عضو في مجلس الآن وهي تتفق مع ماذكره الإبراهمي وكامل عمرو من أن الولايات المتحدة وروسيا عليهما أن يجدا طريقة للخروج من هذا الوضع لأنهما  اللاعبان الأكثر أهمية ولابد أن يظهرا إرادة سياسية للوصول لحل للمشكلة السورية .
وأكد أن الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي مستعدان

للمساعدة من أجل الوصول لهذا الهدف ومساندة هذه المبادرة من جانب الولايات المتحدة وروسيا والمشاركة في مؤتمر جنيف 2 لإيجاد حل .
وحول موقف لكسمبورج من الإصرار الإسرائيلي على الاستمرار في بناء المستوطنات في القدس المحتلة قال "أثيلبورن": إن هذا أمر خطير وهناك ضغوط أمريكية مهمة لاستئناف المفاوضات مؤكدا أن الرد الإسرائيلى  على هذا لايجب أن يكون ببناء المزيد من المستوطنات .
وأعرب عن اعتقاده أن الفرصة الحالية ربما لن تأتي مرة أخرى ولهذا يجب أن يقبلها الجميع آملا أن تظهر الحكومة الإسرائيلية الجديدة طاقة وإرادة ووضوح أكبر من أجل إثبات أنهم يريدون الوصول لحل الدولتين، مشيرا أنه لو حدث ذلك فإنة سيحدث طفرة ونجاحا مضيفا أن مصر عليها دورا كبير في المصالحة الفلسطينية .

وأكد  وزير خارجية لوكسمبورج أن هناك حاجة لعقد انتخابات في الجانب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة والقدس الشرقية ولهذا فهناك حاجة لوساطة وتدخل مصر من أجل لم شمل الفلسطييين معا معربا عن اعتقاده أنه إذا لم يتم ذلك حتى نهاية العام فإن المبادرة الأمريكية ستتبخر وستكون العواقب صعبة جدا مما سيصعب من مكانية استئناف المفاوضات مرة أخرى.
وأشار إلى  أن أمن إسرائيل يمكن ضمانه إذا حصل الفلسطينيين على دولتهم ، مشددا على احترام حقوق الإنسان في كل مكان ولابد من احترام الكرامة الإنسانية  للفلسطيينين والإسرائيليي