رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قراء الوفد للجيش.."رصيدكم يكفى"

أثارت تعليقات قراء "بوابة الوفد الالكترونية" على خبر " المشير للرئاسة يوم "الجمل": "ده تهريج" الذى نشر اليوم الاربعاء حالة من التأييد للمجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد.

وأيدت "تعليقات القراء" بقاء الجيش لحماية الثورة و الشعب والحيلولة دون العبث بمكتسبات 25 يناير، وهو ما أظهرته الغالبية العظمى من التعليقات، وفى المقابل تراجعت التعليقات التى تندد بموقف الجيش وتعنته بالسلبية والتراخى فى محاكمة رموز الفساد بنظام مبارك.

وحملت غالبية التعليقات تقديرا للمشير طنطاوى خاصة بشأن ما كشفه الخبر عن رفضه ما حدث من مهزلة موقعة الجمل.

وتحت مسمى " قناوى"، قال أحد القراء " يا حاج طنطاوي اسمعها من ابن عمك الصعيدي .. رصيدكم يكفي .. ولا يهمك احنا كلنا معاك .. بقولك رصيدكم يكفي .. يعني الجيش طاهر.. اتوكل علي الله ولا يهمك".

وآخر تحت عنوان "فلول مش قول "، "الراجل ده وطني وطبعا لااقصد الحزب الوثني وتتذكروا لما نزل للتحرير وقام بتحية الناس وذهب للتليفزيون وكان بيسأل العساكر من أي وحدة وعندما سمع حرس جمهوري طلب علي الفور نقلهم حتي لاتحدث مشادات مع ابطال مظاهرة 25 تحية للبطل طنطاوي وسنمر من هذه الازمة إن شاء الله ".

وثالث " والله كلمة زى دى فى وقت زى ده متطلعش إلا من أب خايف على ولاده، و

بدون مجاملات انت أب للشعب المصرى بس ياريت ماتبعدش عننا تانى عشان أب زيك اولاده محتاجين له" .

وحملت بعض التعليقات إدانة دعوات الفرقة بين الجيش والشعب اشارة الى أن دعوات الفرقة و التشكيك ما بين الجيش و الشعب دعوات مشبوهة عميلة تأتى من الخارج لضرب استقرار مصر، و من ينفذ تلك الدعوات ما هو إلا خائن أو عميل لهذا الوطن، بحسب التعليقات الواردة.

بينما جاءت تعليقات اخرى تدين الجيش وتتهمه بالتغاضى عن موقعة الجمل والتواطؤ مع مؤسسة الرئاسة فى تفريق متظاهرى التحرير والنيل منهم، منها تعليق يقول "مش مصدقة عارفين ليه لان الجيش كان فى الشارع يوم موقعة الجمل بعد انسحاب الشرطة وكان ساعتها واقف بيتفرج على الناس وهى بتموت لدرجة انى سمعت واحد من الثوار على الجزيرة بيقول وطيت على رجل ظابط جيش عشان ابوسها عشان يدخلوا لحمايتنا".