رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خبير إثيوبى: لغة التهديد لا تخدم مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

انتقد محمد طه توكل خبير إثيوبي مختص فى شئون القرن الإفريقية ودول حوض النيل ما أسفر عنه الحوار الوطني المصري الأخير بشأن سد النهضة الإثيوبي، مؤكدا أن لغة التهديد والوعيد التي أطلقها البعض تجاه إثيوبيا لا تخدم مصر فى الوقت الحالي خاصة أننا فى القرن الواحد والعشرين.

أشار الخبير الإثيوبي فى إطار مداخلته عبر الأقمار الصناعية من أديس أبابا على فضائية "فرانس 24"، أن العلاقات المصرية الإثيوبي قديمة وتاريخية ولها أواصر تاريخية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي ساعد كافة الشعوب الإفريقية فى الحصول علي التحرر.
وتابع، أن إثيوبيا حاليا دولة لها ثقلها فى القارة الإفريقية ودولة محورية كما أن مقر الاتحاد الإفريقي بها، مؤكدا أنها أول دولة إفريقية اعترفت بثورات الربيع العربي واعترفت بالثورة الليبية خاصة، وأبدت سعادتها بصعود الإسلاميين عكس جميع دول العالم الذي أبدت تخوفها من الصعود الإسلامي.
وأضاف أن مصر لها مطالب بشأن حقوقها المائية وإثيوبيا لها مطالبها المتعلقة بمشروعات تنموية، ولابد من التفاوض حول تلك المطالب بين البلدين، شريطة أن تقوم مصر بالمرونة فى التعامل وعدم التشدد فى استخدام القوانين الدولية .
وأكمل، أنه توجد حاليا اتصالات مصرية إثيوبية عبر وساطة سودانية، وأن الرئيس السوداني عمر البشير وسيط مقبول لدي أديس أبابا، وأيضا لدى القاهرة وأنه يتوقع حدود تقريب فى وجهت النظر بين البلدين فى الفترة المقبلة عبر الوساطة السودانية .
وفى السياق ذاته، قال محمد سليمان شلوف أمين سر الشئون الإفريقية فى مجلس الشوري أثناء استضافتة فى المناظرة التي أجرتها فضائية "فرانس24"، أوضح أن مصر تعتبر مسألة بناء السد مسألة حياة أو موت، مؤكدا أن أي رئيس مصري لن يفرط فى حقوق مصر المائية فى أى وقت.
وأشار شلوف أن الاستعمار مازال يحاول إيجاد فرص للصراع فى إفريقيا بين مصر ودول حوض النيل، مؤكدا أن العلاقات المصرية الإثيوبية تاريخية وتجمعهم أواصر المحبة خاصة فى ظر ارتباط الكنيسة الإثيوبية بالمصرية.
وأكمل، إننا نريد صوت العقل وعلي الجميع أن يستفيد من الثروات التي وهبها الله لنا خاصة أن نهر النيل جعله الله لنا من أجل التنمية وليس للصراع أو الحروب.
وأضاف أن على إثيوبيا التعاون مع مصر بشكل أكبر فى الفترة المقبلة خاصة فى المشروعات المائية، وعليها التخلي عن إقامة السدود العالية والعملاقة، والاستجابة للمشروعات المائية المصرية للسدود الصغيرة لاستغلالها فى توليد الكهرباء .