رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوائل الجامعات ينقلون اعتصامهم إلى بيت عصام شرف

بدأ أوائل الجامعات اعتصامهم المفتوح وقد اختاروا وزارة التعليم العالي لتكون مقر هذا الاعتصام، وكان الأوائل قد أعلنوا يوم الأحد الفائت أنهم يعتزمون على إقامة هذا الاعتصام المفتوح رغبة في أن تلتفت إليهم القيادات بعين حانية؛

لترجع إليهم حقهم المسلوب وأن يكون تعيينهم كمعيدين وباحثين على الكادر الخاص لا إداريين على الكادر العام؛ لأنه ليس من العدل أن يتساوى الأول الذي حصل على جيد جدا فأعلى مع أحد الخريجين من الحاصلين على جيد فأد
وأكد الأوائل على أن الاعتصام لن ينفض إلا بعد تحقيق كافة المطالب مبينين أن الاعتصام هو أول الوسائل المرحلية التي سيتوصلون بها إلى حقهم: فمن جانبه صرح محمد النقيب "أنه سيحرق نفسه" أمام وزارة التعليم العالي؛ لتظل لطخة في جبينها أبد الآبدين، وأكد جميع الأوائل أنهم إن لم تنفذ مطالبهم في اليوم الأول فإنهم سيعلنون الإضراب عن الطعام، وقال غير واحد لن نرضى بأي وعد أو أمنية فنحن طيلة أشهر بل سنين نمنى ونوعد وما نوعد إلا كذبا وغرورا، وقال محمد الغرباوي ما عاد الأمل إلا في الله وتنهد ثم قال:
قد سدت مصر الأبوابا فلتفتح يا ربي بابا أين أعين القيادات والحكومات التي نامت دون أن تلتفت إلى هذه النخبة التي استغنت عن كل ملذات الحياة وترفها في سبيل غاية نبيلة وطموح غال ضيعته أيدي العابثين من عمداء الجامعات ورؤسائها؟ وكيف نرجو نهضة علمية وفنية إذا كنتا نضيع المواهب
ونبدد طاقاتها في العبث والباطل وما لا يصل بنا إلى نهضة أو أشباه نهضة؟ وأكد أننا يجب أن نكف عن الكلام في التغيير والنهضة المقبلة؛ لأننا بإهمالنا للمواهب ووأدها لن نصل إلا إلى الخراب والبوار وسنظل ندور في فلك الفساد الذي تركته فلول النظام السابق.
جدير بالذكر أنه بعد أذان المغرب انتقل المعتصمون إلى بيت رئيس الوزراء عصام شرف مقررين المبيت أمامه حتى يُسمع صوتهم و يلتفت إليهم المسئولون وتلبى طلباتهم التي هي حق مشروع لهم بحسب وصفهم.
ومن المؤكد أن قضية الأوائل باتت قضية رأي عام، فقد كثر الكلام فيها وأصبحت حديث الساعة، إلا أن تصريحات المسئولين لم تسهم في حل هذه الأزمة فهل تتحرك القيادات سريعا لاحتواء هذه الأزمة قبل أن تنهمر تداعياتها لتجرفنا إلى بحر التشتت والتشرذم؟ وهل تحاول هذه القيادات أن ترد هذه المظالم خاصة وأنها ترفع شعار رد الظلم ودفع الفساد كل عشية أو ضحاها؟ أسئلة كثيرة يجيبنا عنها ما تسفر عنه الأيام العصيبة المقبلة.