عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«الوفد» تواصل الانفرادات فى قضية خطف الجنود

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد مصدر سيناوى لـ«الوفد» رفض ذكر اسمه ـ أن اللغم الذى انفجر فى دار رفيعة برفح، وأسفر عن مقتل مواطن يدعى مهدى أبودراع، أصاب أيضًا آخر لم يتم العثور عليه بعد اختطافه بسيارة وتهريبه فور انفجار اللغم.

أشار المصدر إلى أن الجهادى المصاب الذى تم نقله إلى المستشفى أدلى بمعلومات تفصيلية عن واقعة اختطاف الجنود للجهات المختصة.
ولفت شهود عيان –بالقرية المجاورة لـ»كمين لحفن» إلى قيام الخاطفين بقطع الطريق المؤدى إلى مصنع الأسمنت قبل ثلاثة أيام من الخطف،ورفعوا ذات المطالب التى تداولتها وسائل الإعلام من ناحية الإفراج عن المعتقلين فى مقدمتهم حمادة «أبوشيتة». وقال محمد لافى نصير –أحد أبناء القرية-: إن الخاطفين أثناء قطع الطريق كانوا يسمحون بمرور البدو فقط،بينما «عمال المصنع والفنيون» يمنعون من المرور.
وأضاف لافى لـ»الوفد» أن «وسيلة قطع الطريق لم تسفر عن تحقيق مطالبهم، وهو ما دفعهم إلى تصعيد الأمر بـ«خطف الجنود»،واصفا ما أقدموا عليه من الخطف بأنه «غلطة عمرهم».
وفجر لافى مفاجأة من العيار الثقيل عبر تأكيده على وجود «فلسطينى»» ضمن المجموعة التى قطعت الطريق 3 أيام،مشيرا إلى  أنه التقى الشخص ذاته إبان قدومه من رفح،وشاهده مرة أخرى أثناء مروره على كمين «الخاطفين» أثناء قطع الطريق.
واستطرد قائلا: «هناك مبالغة إعلامية فى تناول قصة الجنود،لكن المجندين فقط هم

من يملكون «السر الدفين» فى تلك الواقعة.
القرية التى تسمى «التكوين» تبعد عن منطقة «لحفن» ما يقرب من 2 كيلو متر لا يعرف مواطنوها فرقا بين السلفيين والتكفيريين باعتبار أن الهيئة واحدة ولا أحد يكتب على وجهه «توصيفه» المنهجي.
وتعكس القرية التى تقترب من جبل الوسط رؤية أهالى سيناء بأن الأحداث الأخيرة تستهدف التشويش على «بدو سيناء» وإظهارهم فى صورة سيئة للرأى العام.
واصلت الطائرات الحربية تمشيط مناطق التمركز التى استهدفتها العملية العسكرية حتى مساء أمس الأول،فيما غابت القوات البرية عن التواجد بتلك المناطق،فى إشارة إلى استمرار استهداف الخاطفين.
وكشف مصدر بمدينة رفح حقيقة إطلاق النار التى أشيع أنها على معسكر أمنى، لافتا إلى أن الشجار وقع بين عائلتين بسبب «البنزين»، مشيرًا إلى إصابة أحد الأفراد إبان إطلاق النار. واستطرد قائلا: «إن هناك مساعى الآن لإنهاء الأزمة عبر شيوخ القبائل».