عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ننشر تقرير التشريعية حول"السلطة القضائية"

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تضمن تقرير لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشورى بشأن الاقتراحات بمشروعات قوانين المقدمه لتعديل بعض أحكام قانون السلطة القضائية ٨ تعديلات

وهى أن يكون شغل الوظائف القضائية على أساس الجدارة دون محاباة أو وساطة ووفقا لمعايير الكفاءة والتأهيل العلمى، ألا يكون ندب القضاة إلا ندبا كاملا وبيان جهات الندب ومدته وآليته، وتعيين النائب العام وفقا لحكم المادة ١٧٣ من الدستور وتفويض مجلس القضاء الأعلى فى تحديد الطريقة ووضع الضوابط والمعايير التى يتم على أساسها اختيار النائب العام من بين الفئات الثلاث التى حددها النص الدستورى .
وتنظيم إعارة القضاة مع التأكيد على ضرورة مراعاة قواعد العدالة والشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع القضاة، الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات وفقا لنص الدستور،  المساواة بين جميع القضاة وأعضاء النيابات فى جميع الحقوق والمزايا المالية المقررة لنظرائهم من أعضاء المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة عملا بنص الدستور، وامتثالا للعديد من الأحكام القضائية الواجبة النفاذ الصادرة فى هذا الشأن،  توفير الرعاية الصحية وتأمين رجال القضاء فى حالات الخروج إلى المعاش والمرض والعجز،  وفيما يتعلق باحالة القضاة إلى التقاعد فقد ذهبت الاقتراحات المقدمة إلى تقاعدهم ببلوغ سن الستين عملا بقواعد المساواة والعدالة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص المنصوص عليها بالعديد من مواد الدستور ، إلا أن اللجنة ترى أن حسم هذا الأمر يتطلب المزيد من المناقشة والدراسة .
وقد أكد التقرير على أنه فى جميع الأحوال سيعرض مشروع القانون على مجلس القضاء الأعلى والمجالس العليا للجهات والهيئات القضائية المختلفة لأخذ رأيها فى المشروع .
وأوضحت اللجنة في تقريرها أن قانون السلطة القضائية الحالي والذى صدر منذ أكثر من ثلاثين عاما كشفت التجربة والتطبيق العملى عن حاجة النظام القضائى إلى الكثير من التطوير والإصلاح وجاء الدستور الجديد والذى اختص السلطة القضائية بالكثير من الأحكام التى تكفل سيادة القانون واستقلال القضاء وشموخه وتأكيد رسالته السامية فى حماية الدستور وإقامة موازين العدالة وصون الحقوق والحريات مما أقتضى إعادة النظر فى قانون السلطة القضائية الحالى تنسيقا لشتى الأحكام المنظمة للقضاء وتداركا لأوجه الخلاف التى باتت قائمة بين نصوص الدستور الجديد ونصوص القانون الحالى للسلطة القضائية وتوفيرا لمزيد من الضمانات والحوافز لرجال القضاء وتأمينا لحاضرهم ومستقبلهم وسعيا بالنظام القضائى نحو الكمال وتحقيقا لذلك جميعه جاءت المشروعات الثلاثة المقدمة بتعديل قانون السلطة القضائية .